خبير يكشف: الهجمات السبرانية في تونس ليست الأولى من نوعها
تونس ــ الرأي الجديد / مريم الوشتاتي
كشف الخبير التكنولوجي، كمال شربيب، اليوم الجمعة، أن تعرض تونس لهجمات سبرانية أمس، لم يكن الأول من نوعه، موضّحا أن تونس تعرضت قبل أكثر من ثمانية سنوات إلى عملية قرصنة لكل عمليات الخلاص بالبطاقة.
وأوضح كمال شربيت، في تصريح خصّ به “الرأي الجديد”، أن عمليات “الهاكر” مؤشر خطير لما تعيشه تونس، مبينا أن كل بلدان العالم معرضة لمثل هذه العمليات إلاّ أن كيفية التعاطي مع هذه الهجمات، “يظلّ مرهونا حسب قدرات الدولة في التصدي لها”.
وإنتقد شربيت، التمشّي الحالي للدولة في التعامل مع ما أسماهم بـ “العباقرة في المجال التكنولوجي”، الذي تعاملت معهم على أساس أنهم مجرمون وهم حاليا في السجون، حسب تعبيره.
وأضاف كمال شربيت، أنه أصبح من الضروري أن تصنع تونس “سلاحا أمنيا في مجال التكنولوجي”، بكفاءات تونسية، لتحصين البلاد، حتى لا يصبح أمنها مهدّدا من أطراف خارجية.
يشار إلى أن نظام السلامة المعلوماتية للبنك المركزي التونسي، تمكّن من الكشف عن هجمة سيبرانية، خلال صبيحة الأربعاء، وتمت السيطرة عليه في وقت لاحق.