حدث غير مسبوق في مصر: يعاشر سيدة متوفاة ثم يحرق جثتها .. تفاصيل الجريمة البشعة..
القاهرة ــ الرأي الجديد
بعد عام من نظر القضية أمام المحاكم، أصدرت محكمة جنايات القاهرة في مصر، حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا على رجل يدعى “مصطفى. م”، والشهير بلقب “تربي حلوان”، في أعقاب إدانته بارتكاب جريمة صادمة، هزّت الشارع المصري.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم تسلل إلى المقابر ليلاً، قاصداً أحد القبور التي بداخلها جثمان إحدى السيدات حديثة الوفاة (24 ساعة على وفاتها)، وتمكن من دخول القبر عن طريق كسر القفل الموجود على بابه عنوة، وما أن ظفر بجثمان المتوفية، حتى أزال عنها كفنها كاشفاً لعوراتها غير عابئ بحرمتها، واستكمالاً لفعلته الشيطانية عبث بالجثة مهيئاً إياها لوضع جماع فجثم عليها وعاشرها معاشرة الأزواج.
وبعدها قام بسكب مادة قابلة للاشتعال على جسدها، وأضرم فيها النيران لإخفاء معالم جريمته، قاصداً من ذلك إيذاء غريمه حارس المقبرة، وتحميله مسئولية ما حدث بصفته من يتولى إدارة هذه المقابر.
وكان شقيق السيدة المتوفاة، قد أبلغ الشرطة أنه بعد وفاة شقيقته إثر إصابتها بفيروس كورونا، ودفنها بمقابر العائلة، فوجئ بإبلاغه بكسر قفل المقبرة وإضرام النيران به.
وكانت المرأة المتوفاة، تعمل ممرضة في مستشفى حلوان، وأصيبت بفيروس كورونا أدت إلى وفاتها.
يذكر أنّ الرجل المسؤول عن إدارة المقبرة، صرح للشرطة، بأنه كان بالفعل على خلاف مع المتهم إثر معاتبته له على سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة بمنطقة المقابر، وافتعاله للعديد من المشاكل مع أهالي المتوفين، مما دفعه لتعنيفه وطرده ومنع دخوله لمنطقة المقابر، ونشبت مشادة كلامية بين الطرفين انتهت بتهديد المتهم له بالانتقام منه.
وتأتي فعلته الشنيعة مع المرأة المتوفاة، تنفيذا لوعيده بالانتقام من مسؤول المقبرة، بغاية توريطه قضائيا.
وكانت النيابة قد أحالت المتهم لمحكمة الجنايات وأسندت إليه تهمة إشعال النار عمداً بمقبرة خاصة بإحدى العائلات..