“فورين بوليسي”: 20 ضابطا و5 جنرالات فقدتهم روسيا في “الحرب” على أوكرانيا
موسكو ــ الرأي الجديد (وكالات)
كشفت مجلة “فورين بوليسي”، نقلا عن مسؤولون غربيون، أن روسيا فقدت ما لا يقلّ عن خمسة جنرالات في الحرب على أوكرانيا في أقل من شهر، بسبب فشل الإتصالات وانعدام الإنضباط بين مئات الآلاف من الجنود الروس.
وأكدت المجلة، أنه من المحتمل أن يكون معظم الجنرالات الروس، الذين قتلوا في المعارك، معظمهم قادة بنجمتين، مشيرة إلى أن ذلك أعلى معدل للإصابات بين الضباط في الجيش الروسي منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال ميخايلو بودولاك، كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن ستة جنرالات روس قتلوا، واصفا الجيش الروسي بأنه “غير مستعد تماما” للقتال في أوكرانيا.
وذكر دبلوماسي أوروبي، مطلع على تقييمات المخابرات الغربية، لمجلة “فورين بوليسي”، إن خمسة جنرالات روس على الأقل قتلوا، مرجعا ذلك إلى اختراق الاتصالات الالكترونية لهؤلاء القادة مما سهل عملية استهدافهم.
وأشار الدبلوماسي الأوروبي، إلى أنه توجد مشكلات في توصيل الأوامر للجنود في الخطوط الأمامية، لذلك يضطر الجنرالات الروس للتواجد في الخطوط الأمامية وهو ما يعرضهم أكثر للخطر
وقال الدبلوماسي الأوروبي، أن نحو 20 ضابطا روسيا قتلوا في هذه المعارك، وهو ما يعادل خمس عدد القادة المنتشرين في أوكرانيا، وهو ما يحدّ من حركة الجيش الروسي.
وفي 2 مارس، أفادت وزارة الدفاع الروسية رسميًا أن 498 جنديًا روسيًا قتلوا في أوكرانيا، أي بعد أقل من أسبوع من الحرب.
وأشار تقرير “فورين بوليسي”، إلى أنه بالرغم من أن الحرب لم تتضمن معارك بحرية إلا أن الضباط البحريين الروس رفيعي المستوى أكثر عرضة للقتل.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قتل نائب قائد أسطول البحر الأسود الروسي، أندريه بالي، برصاص القوات الأوكرانية خارج مدينة ماريوبول المحاصرة.