“حزب العمال”: بنود مشروع قيس سعيّد بدأت “تتلاشى”
تونس ــ الرأي الجديد
أكد “حزب العمال”، اليوم الجمعة، أنّ الإستشارة الوطنية هي “أوّل بند في مشروعه الشعبوي الإستبدادي”، معتبرا أنّ كلّ “المؤشرات تؤكّد “فشل هذه الإستشارة فشلا ذريعا”.
وأضاف الحزب، في بيان صادر عنه، أنه رغم كلّ “محاولات التزوير” التي اُستخدمت والأموال العامة التي أُهدرت وما صاحب ذلك من غياب للشفافية وانتهاك للمعطيات الشخصية وإقحام لوزارة الداخلية في العملية، وفق قوله.
وأشار الحزب إلى أنّ عدد المشاركات والمشاركين في الإستشارة، لن يفوق في كلّ الحالات نصف المليون نسمة بمن فيهم أطفال في سن الـ 16، معتبرا أنّ “قيس سعيّد ماض في دوس إرادة الشعب بالمرور إلى تعيين اللجنة التي ستعدّ لتغيير الدستور لتركيز نظام حكم الفرد المطلق”، وأنّه “اتضح أنّ كلّ وعود قيس سعيد كاذبة وتمويهية بما فيها مقاومة الفساد والإحتكار، واليوم لم يبق أمام حكومته سوى الإذعان لإملاءات صندوق النقد الدولي، ممّا سيؤدي إلى مزيد تدمير مقدّرات الوطن ومفاقمة الفقر والبطالة والجوع.
وجاء في نصّ البيان أيضا، أنّ “قيس سعيّد استغلّ فشل حكم حركة النهضة وحلفائها في إدارة شؤون البلاد، لا للتغيير والإصلاح وإنما لتبديل ديمقراطية متعفنة كرهها الشعب بحكم فردي استبدادي.