في تقرير اقتصادي دولي: 3 مرتكزات وضعت”الربيع العربي” في تونس.. في أزمة
تونس ــ الرأي الجديد / فاطمة الحيلي
خلصت منظمة “كوفاس”، في تقريرها الصادر قبل أيام قليلة، إلى أنّ “تونس بلد عالي المخاطر”، وهو نفس التصنيف الذي تحافظ عليه تونس منذ خمس سنوات.
وارتكزت “كوفاكس”، وهي هيئة متخصصة في تقييم التعاملات الاقتصادية، تصنيفها، على معطيات جديدة، بينها التغيرات السياسية الحاصلة في البلاد، واستفحال الازمة الاجتماعية والغذائية، إلى جانب العجز عن التصرف في هذه الأزمة.
وأشارت الهيئة، إلى اتساع رقعة التفاوت بين الفئات الاجتماعية والجهات، في ضوء النسبة المرتفعة للبطالة في تونس، بلغت 41 بالمائة لدى الشباب، وما انجرّ عن ذلك، من تفاقم الاضطرابات الاجتماعية والاحتجاجات.
وتطرق تقرير “كوفاكس”، إلى عدة ظواهر يشهدها اقتصاد البلاد منذ فترة بشكل متفاقم، من بينها، التأثر الشديد للاقتصاد بتداعيات جائحة كورونا، وأحادية المشهد السياسي، خصوصا بعد “انقلاب” 25 جويلية، إلى جانب استمرار مشاكل القطاع السياحي، في ظل التحديات الأمنية، وانهيار الاستثمار..
واستندت الهيئة على ثلاث معطيات أساسية هي:
** تونس بلد نجاح “الربيع العربي” يجابه خطر تراجع الديمقراطية..
** بين الجائحة والأزمة السياسية، آفاق الانتعاش محدودة..
** دون دعم صندوق النقد، البلاد معرضة إلى أزمة مالية مؤكدة.