هشام العجبوني: تونس “هاززها الواد” … وقيس سعيّد لاهي بتعيين أنصاره في مناصب الدولة
تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)
قال القيادي في “التيار الديمقراطي”، هشام العجبوني، أن “العالم مُقبل على كارثة إقتصادية وتضخّم قياسي وغير مسبوق لأسعار المواد الأوليّة و الغذائية و الطاقيّة”، وفق قوله.
وتابع: ”معناها بإختصار شديد، البلاد هاززها الواد و قيس سعيّد لاهي بالإستشارة”، وبتعيين أنصاره في مناصب الدولة، حسب تعبيره.
وأضاف هشام العجبوني، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن درجة صمود الدول مرتبطة بإمكانيّاتها الماليّة ومواردها الطبيعيّة و قدراتها التصديريّة (طاقة، محروقات، غاز، معادن، حبوب…)
وإعتبر العجبوني، أنه ” في ظلّ هذا الوضع الكارثي، تعيش تونس منذ 25 جويلية إنفرادا مطلقا بالحكم، وحالة شعبويّة فارغة من المضامين”، وأولويّاتها تحقيق أجندا قيس سعيّد، بإسم “الشعب يريد” (استشارة وطنية شعبية جماهيرية عظمى / استفتاء / تنقيح دستور / تنقيح المنظومة الإنتخابية / انتخابات تشريعية سابقة لأوانها).