بعد إعلان إفلاسه: الكشف عن مصير مئات الموظفين بأحد البنوك في تونس
تونس ـ الرأي الجديد
أعلن الكاتب العام للجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية، صلب الإتحاد العام التونسي للشغل، نعمان الغربي، اليوم الإثنين، عن غلق “البنك الفرنسي التونسي”، بصفة رسمية، يوم الجمعة الفارط.
وكشف نعمان الغربي في تصريح لإذاعة “موزاييك”، عن مصير موظفي البنك، الذي يتجاوز عددهم 200 موظف، مبيّنا أن التسوية تمت بطريقين الأولى وهي التسريح لأسباب إقتصادية وتوفير كافة المستحقات المالية والإنطلاق في صرف جرايات التقاعد.
وأضاف الكاتب العام، الثانية فهي تشمل 67 موظفا تم الاتفاق مع رئاسة الحكومة والبنك المركزي والجمعية المهنية للبنوك على توزيعهم وإعادة إدماجهم في المؤسسات البنكية الأخرى، مشدّدا على أن العملية لن تكبد البنوك الخسائر، بإعتبار أن الموظفين يتمتعون بالخبرة والكفاءة التي تخولهم الإنطلاق في العمل منذ اليوم الأول لإدماجهم.
وأشار الغربي، إلى أنه سيتمّ النقاش حول تفاصيل الإدماج مع الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، لضمان شفافية الإجراء، موضّحا أنه سيكون لغلق البنك الفرنسي التونسي، تداعيات سلبية على تونس حيث يعد البنك الأول الذي يقع إفلاسه في تاريخ المنظومة المالية، وفق قوله.