حالة من الإحتقان في صفوف الفلاحين ؟
تونس ــ الرأي الجديد
دخل عدد من الفلاحين، في حالة من الإحتقان والغضب، في ولاية القصرين.
وعبّر الفلاحون، عن تخوّفهم من فقدان مواشيهم، بسبب الإرتفاع المشطّ في أسعار الأعلاف، وعدم توفّرها بكميات كافية، في ظلّ إنحباس الأمطار.
وندّد الفلاحون، في تصريح لـ (وات)، بظاهرة الإحتكار والمضاربة في قطاع الأعلاف بالجهة، في مادتي الشعير العلفي والسداري، وطالبوا المصالح المعنية بضرورة الضرب على أيدي المحتكرين وحوكمة هذا القطاع الهام لحماية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها.
ومن جانبه، أوضح رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقصرين، الناجم الطرشي، أن نقص الأعلاف بجهة القصرين مرتبط بالأساس بعدم تمكينها من حصتها الكاملة من قبل أصحاب المطاحن (تتحصل على 50 و60 بالمائة فقط من حصتها)، فضلا عن عدم توزيع هذه الحصة بشكل عادل بين الفلاحين طبقا للمناشير والتراتيب الصادرة في الغرض، مشدّدا على ضرورة تنظيم قطاع الأعلاف.
وفي نفس السياق، بيّنت المديرة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بالقصرين، سامية البريكي، أن فرق المراقبة الإقتصادية بالجهة، تمكّنت خلال الفترة الماضية من شهر فيفري الجاري، من رفع جملة من التجاوزات والمخالفات، تعلّقت بالإتجار في منتوجات مدعّمة، بطرق تخالف القرارات المتّخذة في الغرض، ضدّ تجار تزوّدوا بكميات من المواد العلفية المدعمة، وقاموا بترويجها خارج المسالك القانونية.