الغنوشي يخرج من تحفظه ويقول: الرئيس قيس سعيد “فاشل”… ولن نقبل بــ “اللجان الشعبية”.. ولا بنظام القرعة
تونس ــ الرأي الجديد
أكد رئيس البرلمان التونسي وحركة النهضة، راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، أن الرئيس التونسي فشل في الوفاء بقسمه على الدستور، والوفاء بعهوده، كما فشل في إيقاف الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، واصفا إياه بــ “الفاشل”، منوها إلى وجود تهديدات بانهيار الدولة ووحدة الشعب، معبرا عن رفضه “عودة نظام زوار الفجر” واللجان الشعبية.
وأوضح الغنوشي، أن سعيد فشل للمرة الثالثة في تكوين حكومة قادرة على إدارة الشأن العام في البلاد، كما فشل في تقديم ميزانية تضمن الحد الأدنى من الأمن الاقتصادي والمالي للتونسيين، بينما فشل على الصعيد الخارجي، في تقديم صورة ناصعة عن تونس في الخارج.
وقال رئيس البرلمان في مقابلة مع “الجزيرة نت” اليوم الإثنين، إن الرئيس “يطل من قصر قرطاج كل مرة على التونسيين، بخطاب مخيف يقض مضاجعهم، ولا يعطيهم أي أمل في واقعهم ولا في مستقبلهم”.
وتابع بأن “التونسيين باتوا مهددين بفقدان البيت، الذي هو دولتنا ووحدة شعبنا واستقرار وطننا”.
وفي رده حول فرضية اتخاذ الرئيس قيس سعيد قرارا بحل حركة النهضة، قال الغنوشي إنه “ليس لنا خشية من أي مسار قضائي في ظل القضاء المستقل والحر.. وليس هناك خوف على حركة النهضة ولا على بقية الأحزاب”.
وحول إعلان أحزاب سياسية عن مبادرة لإطلاق “حوار سياسي وطني” من دون حركة النهضة ولا رئيس الجمهورية، علق الغنوشي، بأنه يدرك “تخوفات بعض الأطراف السياسية حول البدائل المطروحة للانقلاب” مضيفا: “نحن نتفهمها ومستعدون للتفاعل معها إيجابيا عن طريق الحوار”.
فيما هاجم رئيس حركة النهضة المشروع السياسي للرئيس سعيد، وقال: “بعد سنتين من حكمه وحكم من اختارهم، نحن لا نرى إلا عمليات الهدم، ولذلك نحن نخشى على تونس وعلى أبناء الشعب التونسي، أن تزيد الأزمة الاقتصادية سوءا، وأن تنهار البلاد”.
وأضاف الغنوشي، بأن الشعب “لن يقبل بعودة نظام زوار الفجر والإعلام الخشبي، ونظام اللجان الشعبية، والاستفتاءات والاستشارات على المقاس، ونواب نظام القرعة”.