أهم الأحداثاجتماعيمجتمع
آخر التطوّرات في قضية تعرّض مريضات إلى حروق داخل مستشفى بن عروس !
تونس ــ الرأي الجديد
طالبت المنظمة التونسية لأطباء التوليد وعدد من المنظمات الأخرى، بمحاسبة المسؤولين المتورطين في حادثة تعرض مريضات بقسم النساء و التوليد بالمستشفى الجهوي للحروق ببن عروس.
ودعت عدد من المنظمات، يوم أمس، بفتح بحث تحقيقي فوري في أسباب حوادث تمثلت في حروق متفاوتة تعرّضت لهن مريضات بقسم النساء و التوليد بالمستشفى الجهوي ببن عروس، منذ 7 أشهر، و محاسبة المسؤولين عن التقصير و تردي الخدمات بالقسم.
وطالبت المنظمات، في بيان مشترك، وإطلعت عليه “الرأي الجديد“، بإيجاد حلّ يضمن استمرار الخدمات الصحيّة للمريضات، بالجهة و تكوين الأطباء و الطبيبات الشبات إلى حين استئناف العمل بقاعة العمليات كما طالبت بتمكين المريضات اللاتي تعرضن لحروق خلال إجراء عمليات توليد، من حقوقهن في الإحاطة الطبية و النفسيّة والتتبع الجزائي و الإداري.
وعبّرت عددا من المنظمات و الجمعيات الممضية عن استعدادها لخوض كل الأشكال النضالية و كل الإجراءات القانونية من أجل محاسبة كل من ثبت تهاونه و تقصيره حتى منح المتضررات حقوقهن كاملة.
ونددت المنظمات الموقعة على البيان بما وصفته “تراخي وزارة الصحة وإدارة المستشفى في التعاطي مع هذه الحوادث”، لافتة إلى أن ادارة المستشفى قد أرجعت أسباب الحروق إلى مواد التعقيم المستعملة في قاعة العمليات.
وأكد البيان، أن الظاهرة تواصلت بل و اشتدت لتتجاوز الحروق الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية و الثالثة خلال الفترة الممتدة بين شهر أوت 2021 و شهر جانفي 2022.
ووقعت البيان، كل من منظمة الاطباء الشبان وجمعية النساء الديمقراطيات والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.