في “صفعة قوية”: قاض أمريكي يأمر ترامب وولديه بالإدلاء بشهادتهم “تحت القسم”
واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)
أمر قاض أميركي، الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وإثنين من أولاده، بوجوب الإدلاء بشهادتهم تحت القسم في قضية مدنية في نيويورك، تتعلق بـ “إحتيال مزعوم مرتبط بشركاته”.
وبعد أكثر من ساعتين من المداولات في المحكمة، رفض آرثر إنغورون، القاضي في ولاية نيويورك، إلتماساً تقدّم به ترامب وولداه دونالد جونيور وإيفانكا، لإلغاء مذكرات الإستدعاء التي أصدرتها جيمس في شهر ديسمبر.
وأمر القاضي ترامب وولديه، بالإدلاء بإفاداتهم في مكتب جيمس، في غضون 21 يوماً، لكن من المتوقع أن تستأنف عائلة ترامب القرار.
وفض القاضي، إدّعاء ترامب بأنّ التحقيق الذي تجريه المدعية العامة الديمقراطية ليتيسيا جيمس، له دوافع سياسية.
وفي أعقاب صدور القرار، انتقدت محامية ترامب تحقيق جيمس ووصفته مجدّداً بأنه “حملة مطاردة سياسية أخرى ذات دوافع سياسية”، وهي واحدة من المقولات المفضلة التي يستخدمها الرئيس السابق.
وقالت المحامية ألينا هابّا في بيان: “واضح أنّ قرار المحكمة متّخذ مسبقاً”.
من جهتها، أشادت جيمس بالحكم وغردت “لا أحد فوق القانون”.
وقالت جيمس، في جانفي الماضي، أن تحقيقها المدني توصل إلى أن منظمة ترامب، بالغت في تقدير أصول متعددة بشكل إحتيالي لتأمين قروض ثم خفضت قيمتها لتقليل الضرائب.
وهناك تحقيق مشابه للمدعي العام لمنطقة مانهاتن، في جرائم مالية محتملة واحتيال في التأمين.
ويُشكّل هذا القرار، أحدث صفعة قانونية لترامب، البالغ 75 عاما، في وقت يواجه الرئيس السابق، وقطب الأعمال قضايا عدة أخرى، تهدّد بتعقيد ترشحه مرة أخرى للبيت الأبيض عام 2024.
وكانت عائلة ترامب، قد حاولت مراراً وقف التحقيق الذي تجريه المدعية العامة في نيويورك، ليتيسيا جيمس، التي أعلنت الشهر الماضي، كشفها “أدلة مهمة” على ممارسات احتيالية أو مضلّلة داخل منظمة ترامب.