أهم الأحداثالمشهد السياسي

أحمد ونيّس: تونس لم تفسر بشكل جيّد الإجراءات والخطوات التي اتخذها سعيّد

تونس ــ الرأي الجديد

أثار موقف الولايات المتحدة الأمريكية، من قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد، القاضي بحل المجلس الأعلى للقضاء، الكثير من التعاليق في أوساط الدول الصديقة لتونس، وخاصة في الغرب وصلب الاتحاد الأوروبي.

واعتبر مراقبون أنّ الموقف الأميركي الذي عبرت فيه الولايات المتحدة عن “قلقها الشديد” إزاء قرار الرئيس سعيّد، حلّ المجلس الأعلى للقضاء، واستبداله بمجلس مؤقت.

وقال دبلوماسيون، أنّ القرار الرئاسي التونسي، يعدّ بمثابة “الإنذار الشديد الذي قد تنجرّ عنه نتائج وخيمة وضغوطات على تونس”، بما في ذلك إمكانية منع حصولها على تمويلات من صندوق النقد الدولي..

وقال الدبلوماسي، ووزير الخارجية الأسبق، أحمد ونيس في تصريح إعلامي، إنّ بيان الولايات المتحدة الأمريكية، ومن قبله الاتحاد الأوروبي والدول السبعة، بمثابة الإنذار الشديد، معتبرا أنّ “تونس لم تنجح كما ينبغي في تفسير الوضع للدول الصديقة والشريكة، وإقناعها بأهمية الخطوات الإصلاحية ووَجاهتها، التي اتخذها رئيس الجمهورية” حسب قوله.

ودعا ونيس، إلى ضرورة انسجام الخطاب التونسي مع مفاهيم المعاملة ا”لدبلوماسية الإيجابية” المتعارف عليها.

وكانت الخارجية الأميركية، أصدرت بيانا أمس، رفضت فيه القبول بحل المجلس الأعلى للقضاء، والمساس باستقلالية القضاة، وأعربت عن قلقها الشديد إزاء الإجراءات والخطوات التي يتخذها سعيّد، والتي من شأنها إرباك صورة تونس في الخارج، وفق تقدير عديد الملاحظين..

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى