“النهضة” تندّد بالخطابات “المضلّلة” … وترفض محاولات قيس سعيّد للسيطرة على القضاء
تونس ــ الرأي الجديد
ندّدت “حركة النهضة”، بما وصفتها ”خطابات الشعبويّة والمضلّلة التّي تستهدف مؤسسات الدولة ومعارضي الإجراءات الإستثنائيّة والداعين إلى إحترام الدستور ومقتضياته”، محذّرة من خطورة ظاهرة التعيينات بناء على الولاءات ومناهضة المسار الديمقراطي.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن ”نائب رئيس الحركة نورالدين البحيري المحتجز قسريّا دون سند قانونيّ أو مسوّغ قضائي وذلك منذ ما يقارب الشهر والنصف في وضع صحي خطير”، معبّرة عن ”تضامنها معه في إضراب الجوع الذي يخوضه”.
وحمّلت “حركة النهضة”، مجدّدا، مسؤولية ما يمكن أن يصيب النائب البحيري، للمكلف بتسيير وزارة الداخلية، مطالبة بالإفراج الفوري عنه، إضافة إلى “رفضها لتواصل إحالة المدنيين على المحاكم العسكريّة”، معبرة عن تضامنها مع عضو الكتلة بشر الشابّي اثر الحكم الصادر ضده من المحكمة العسكرية خلال هذا الأسبوع، وهو ما اعتبرته ”يؤكد مسار استهداف حريّة التعبير والحريات العامة والخاصة”.
وعبّرت الحركة، عن رفضها لما أقدم عليه رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، من إعلان حلّه للمجلس الأعلى للقضاء وما وصفته بـ ”السعي الخطير للسيطرة على هذا المرفق الحيوي للبلاد وضرب إستقلاليته وبناءه الدستوري”، معلنة ”مساندتها التامّة لكل النضالات التي أعلن عنها القضاة”، داعية النواب والكتل البرلمانية إلى المثابرة في الدفاع عن المؤسسة التشريعية وإستئناف المؤسسات الدستوريةً القيام بمهامها الدستوريّة.
وأهابت بكلّ البرلمانات الصديقة والديمقراطية، مساندة البرلمان التونسي لإستعادة المسار الديمقراطي في تونس، حسب نصّ البيان.