إنقاذ الطفل “ريان”.. فرق الإنقاذ تدخل المرحلة الأصعب.. و5 أمتار تفصلها عن تحريره
ــــ ريان بلغ من الوهن الجسدي ما لم يعد سيمح له بتحريك يديه
الرباط ــ الرأي الجديد
دخلت عملية إنقاذ الطفل ريان أورام، التي هزت المغرب الأقصى والعالم العربي، أخطر مراحلها، بحسب ما أكد رئيس فرق الإنقاذ على الأرض، في منطقة أغران القريبة من مدينة شفشاون شمال المغرب.
وشدد المسؤول، على أن عمليات الإنقاذ، دخلت مرحلة حساسة جدا ونهائية، موضحا أنّ لدى فريق البحث مخاوف عدة، من حدوث انهيارات للتربة قد تعيق عملية الإنقاذ.
ومرت الآن، أكثر من 72 ساعة على الطفل ريان أورام، الذي شغل المغرب برمته، واهتمت به وسائل الإعلام العربية بشكل لافت، وما تزال عملية إنقاذ الصغير مستمرة، حيث دخل 3 رجال إنقاذ لإخراجه، فيما تفصلهم عنه 5 أمتار فقط، وفق وسائل إعلام مغربية.
وشرعت فرق الإنقاذ في عملية الحفر النهائية، مع وصول أنابيب خرسانية إلى موقع الحفر، فيما فرق الإنقاذ المغربية تجري حسابات الحفر اليدوي، للوصول إلى موقع الطفل. وتشير بعض التقارير الإعلامية المغربية، إلى حصول انهيارات جزئية في مكان عمليات الحفر لإنقاذ ريان، الأمر الذي يعيق سهولة إخراجه، ما جعل فرق الإنقاذ تحرص على عدم حصول انهيارات ترابية إضافية.
ومع غياب جدول زمني لإخراج الطفل من البئر، تشكو فرق الإنقاذ من الوجود المكثف للمتفرجين حول البئر، ويقولون إنها تعرض عمليات الإنقاذ للخطر.
في غضون ذلك، يؤكد الهلال الأحمر المغربي، أنّه يواصل تقديم الأوكسجين باستمرار للصغير العالق في البئر الجافة منذ مساء الثلاثاء الماضي..
وحسب المعطيات المتوصل إليها إلى حدود الآن من طرف عناصر الانقاذ التابعين إلى الوقاية المدنية المغربية، فإن الضحية الصغير لازال يتنفس ما يعني انه ما يزال على قيد الحياة، بالرغم من أنه وصل إلى مرحلة متقدمة من الوهن الجسدي، حيث لم يعد قادرا على تحريك يده، كما كان يفعل في الساعات الماضية من يوم أمس.
وكان والده المرابط، رفقة العائلة حول البئر، صرح في وقت سابق لوسائل إعلام عربية، بأنه على يقين أنّ ابنه “ما يزال حيا يرزق”
المصدر: وسائل إعلام مغربية