“الجمهوريون” منقسمون داخل الكونغرس بشأن التدخل الروسي في أوكرانيا
واشنطن ــ الرأي الجديد
أبدى مؤيدو الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عدم اتفاقهم مع توجه قيادات الحزب الجمهوري الأخرى “في تأييد أوكرانيا ضد روسيا”، والذين يطالبون الرئيس جو بايدن بتطبيق عقوبات قاسية على روسيا.
وقال مات روزنديل، عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري، أنّ ادعاءات “تدخل روسيا في أوكرانيا، لا يشكل تهديداً حاسماً لأمن الشعب الأميركي”، مضيفا أنّه “بصرف النظر عن ادعاءات الصقور (من الحزبين في الكونغرس)، فإن سفك الدماء الأميركية وتبديد ثرواتنا في أوكرانيا، لا يصب في صميم مصالحنا القومية”.
وكان زعيم كتلة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، أعرب مؤخراً عن تأييده للرئيس بايدن الذي “يمضي قدماً في الطريق الصحيح” لردع العدوان الروسي، حسب تقديره..
ويدور الجدل حاليا، بين أميركا وروسيا بشأن أوكرانيا، حيث تتحدث وسائل إعلام أميركية منذ أيام، عن الخلافات التي تتزايد بين واشنطن وكييف، بشأن خطر “تعرّض أوكرانيا للتدخل من جانب روسيا”، وفق زعم الغرب.
وأشار موقع “بوليتيكو” إلى أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الذي دق ناقوس الخطر بشأن “حرب محتملة مع روسيا، غيّر الآن موقفه، وهو يقلّل من خطورة الوضع”.
وصعّد المسؤولون الأميركيون مؤخراً تحذيراتهم بشأن احتمال شن روسيا هجوماً على أوكرانيا، وأمرت وزارة الخارجية أقرباء موظفي السفارة الأميركية في أوكرانيا بمغادرة البلاد.
ونفت روسيا مراراً، ما تسميه “الإدعاءات الغربية”، بشأن استعدادها لهذا الهجوم المزعوم. ويُصرّ الغرب على تكرار هذه الدعوات المحذّرة من أنّ حشدا عسكريا روسيا هائلاً عند حدود روسيا الغربية يتأهب لشن عمليات في أوكرانيا”.