ماهر مذيوب: تخريب .. إعتداء .. حكم فردي .. كراهية .. إفلاس وعزلة دولية منذ تنفيذ “الإنقلاب”
تونس ــ الرأي الجديد (مواقع)
قال مساعد رئيس البرلمان، ماهر مذيوب، أن تونس تعيش على وقع “خرق جسيم للدستور وإنقلاب على الشرعية الدستورية”، بعد 6 أشهر من إعلان الرئيس، قيس سعيّد تدابيره الإستثنائية في 25 جويلية الماضي، وفق قوله.
وقال ماهر مذيوب، أنه “بإختصار شديد، وبعد ستة أشهر من الخرق الجسيم للدستور والإنقلاب على الشرعية الدستورية من قيس سعيّد، نسجل الحصاد المر كالآتي: تخريب النظام الدستوري كاملا، والإعتداء على الدستور والمؤسسات المنتخبة والأسس العميقة للدولة التونسية، والحكم الفردي المطلق وغياب تامّ لأيّ شكل من أشكال الحوار الجدي، وضرب الأجسام الوسيطة في المجتمع، وبوادر حرب أهلية كامنة، نتيجة لتأجيج مشاعر البغضاء والكراهية والعداء بين السكان”، حسب حوار أجراه مع موقع “عربي 21”.
وأضاف مذيوب، أن بلادنا تعيش “إفلاس مالي غير معلن وأزمة اقتصادية غير مسبوقة، وثورة جياع على الأبواب، فضلا عن عزلة دولية شاملة لم تعرفها تونس منذ الإستقلال”، حسب تعبيره.