وداعا لـ “ألم البي سي آر” عبر الأنف: طريقة جديدة للكشف عن “كورونا”
تونس ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)
كشفت بعض الأبحاث، أن “جمع عينات من اللعاب، أو مسحة الفمّ”، يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص المصابين بالفيروس، قبل أيام من مسحات الأنف.
وأوضح “جلين هانسن”، من مختبر الأحياء الدقيقة والتشخيص الجزيئي، في مركز مقاطعة “هينيبين” الطبي، في “مينيسوتا”: أنه “كانت هناك مخاوف في البداية من أن اللعاب لم يكن الطريقة المثلى، وأنه لم يكن العينة الأكثر حساسية”،
ولكن بحلول خريف عام 2020، قالت عشرات الدراسات، أن اللعاب كان عيّنة مناسبة للإختبار، إلى ذلك، قد تكون مزايا مسحة الفمّ أكثر وضوحاً ودقة مع متحور “أوميكرون”، والذي يبدو أنه يتكاثر بسرعة أكبر في الجهاز التنفسي العلوي، وله فترة حضانة أقصر من المتحورات السابقة.
وأكد الخبراء، أنه أيّ طريقة اختبار يمكنها اكتشاف الفيروس بشكل موثوق به في وقت مبكّر، تعتبر ذات قيمة خاصة.
وإفترض بعض الخبراء، أن “أوميكرون”، قد يكون أفضل في التكاثر في خلايا الفم والحلق مقارنةً بالمتغيرات الأخرى.
وتوصّل الباحثون، في معهد “كاليفورنيا” للتكنولوجيا، إلى أنه في حين أن الفيروس غالباً ما يتكاثر أولاً في اللعاب، إلاّ أنه يتواجد في النهاية بمستويات أعلى في الأنف، كذلك، أشارت نتائجهم إلى أن الإختبارات شديدة الحساسية، مثل P.C.R، قد تكون قادرة على إكتشاف العدوى في اللعاب، قبل أيام ممّا تفعل في مسحات الأنف، لكن الإختبارات الأقل حساسية، مثل إختبارات المنزل (antigen tests)، قد لا تفعل ذلك.