مفقودة في تونس ومتوفّرة في ليبيا: وزيرة التجارة توضّح مسألة “فقدان” مواد غذائية مدعّمة
تونس ــ الرأي الجديد
علّقت وزيرة التجارة، فضيلة الرابحي، على مسألة فقدان مواد غذائية مدعّمة في الأسواق التونسية، على غرار مادة “السميد”، وتوفّرها في الأسواق الليبية.
وأوضحت فضيلة الرابحي، أن إن “التهريب أصبح يمثل معضلة كبرى”، مشيرة إلى أن أسعار المواد المدعّمة في تونس مُجمّدة منذ سنة 2008، وأن الفارق في الأسعار بين تونس و دول مجاورة هو السبب الرئيسي للجوء إلى التهريب.
وبيّنت الرابحي، في تصريحها لـ “جوهرة أف أم”، أن هناك كميات من هذه المواد، تصدّر بطرق قانونية (عبوة بـ400غ بالنسبة لمادة “الكسكي”، في حين الذي يهرّب في عبوة بـ500غ).
وفيما يتعلّق بالزيت النباتي المدعّم، قالت أن إرتفاع الأسعار على المستوى العالمي وتراجع سعر الدينار وتضاعف تكاليف الشحن، مبرزة أنه سيتمّ ضخّ كمية من الزيت بداية من الأسبوع الجاري، في انتظار توريد 12 ألف طن أخرى من هذه المادة خلال شهر مارس المقبل، وفق قولها.