عصام الشابي: مشاورات موسّعة لتنظيم “حوار وطني “لا يقصي” أحدا
تونس ــ الرأي الجديد
أكد أمين عام “الحزب الجمهوري”، عصام الشابي، أنه حان الوقت لتتحمّل القوى السياسية مسؤوليتها في وضع خارطة طريق، والتقدّم في حلحلة الأزمة التي تعيشها البلاد، وفتح أفق جديدة أمام تونس وشعبها، مشدّدا على أنه لا يمكن القبول بمواصلة إرتهان مستقبل البلاد، وإستمرار هذه الأزمة لإرادة شخص يرفض الحوار.
وبيّن عصام الشابي، أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، أصبح جزء من المشكل، ولا يقبل بالحوار، بل يمارس سياسة الهروب إلى الأمام، بالتنكّر لمطلب الحوار، وتنظيم إستشارة إلكترونية، لإضفاء شرعية على قرارات خاصة بأجندته السياسية، مشيرا إلى أن “الأحزاب الديمقراطية ماضية في توسيع المشاورات مع الأحزاب الديمقراطية والقوى الحية السياسية والمدنية لبلوغ حوار وطني شامل لا يقصي أحدا يلتقي فيه الفرقاء السياسيين والقوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني التي تقبل بهذا الحوار، بهدف الإتفاق على مخرجات قادرة على تمكين البلاد من تجاوز الأزمة الراهنة”، وفق تصريحه لـ “موزاييك”.