حركة النهضة تحمّل قيس سعيّد مسؤولية وفاة رضا بوزيان.. وتطالب بإقالة وزير الداخلية
تونس ــ الرأي الجديد
حملت حركة النهضة رئيس الجمهورية قيس سعيد، مسؤولية وفاة أحد منخرطيها خلال مشاركته في مظاهرات 14 جانفي، نتيجة “السياسات التي انتهجها منذ الإجراءات الانقلابية في 25 جويلية، وخطابات التحريض، والتعليمات باستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين”.
وطالبت في بيان بالمناسبة، “بإقالة المكلف بتسيير وزارة الداخلية، توفيق شرف الدين، الذي تحمّله حركة النهضة “المسؤولية المباشرة عن العنف الذي سلّط على المتظاهرين السلميين في عدة محطات، وعمليات الاختطاف والاحتجاز القسري خارج القانون”.
ووصفت عملية قتل رضا بوزيان، بــ “جريمة القتل الشنعاء، نتيجة العنف الشديد”، حسب قولها.
واتهمت النهضة، السلطات بــ “تعمّد إخفاء وضعي بوزيان على أهله، فلم تعلمهم طيلة خمسة أيام قضاها الشهيد في قسم الإنعاش بمستشفى الحبيب ثامر”.
وفيما لي نص البيان:
بيان
على إثر ارتقاء الأخ رضا بوزيان شهيدا اليوم 19 جانفي 2022، متأثرا بإصابته بعد تعرّضه للعنف الشديد من طرف أعوان الأمن، أثناء مشاركته في تظاهرة الاحتفال بعيد الثورة يوم الجمعة 14 جانفي 2022 بالعاصمة، مما انجر عنه نزيف حادّ في الدماغ. وقد تعمدت السلطات إخفاء وضعيته على أهله، فلم تعلمهم طيلة خمسة أيام قضاها الشهيد في قسم الإنعاش بمستشفى الحبيب ثامر.
وأمام هذه الجريمة كاملة الأركان، فإنّ حركة النهضة، إذ تترحم على روح أحد منخريطيها الشهيد رضا بوزيان، وتعزّي أهله وأحبابه وتدعو لهم بجميل الصبر والسلوان، فإنها:
1- تدين جريمة القتل الشنعاء، نتيجة العنف الشديد. وتحمّل رئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية الكاملة عن قتل الشهيد رضا بوزيان، نتيجة السياسات التي انتهجها منذ الإجراءات الانقلابية في 25 جويلية وخطابات التحريض والتعليمات باستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين.
2- تطالب حركة النهضة بإقالة المكلف بتسيير وزارة الداخلية توفيق شرف الدين، باعتباره المسؤول المباشر عن العنف الذي سلّط على المتظاهرين السلميين في عدة محطات، وعمليات الاختطاف والاحتجاز القسري خارج القانون.
3- تدعو القوى المؤمنة بالحريات و الحقوق والمناضلة من أجل استعادة الديمقراطية إلى توحيد جهودها ضد الانقلاب وتخليص البلاد من آثاره الخطيرة على كل المستويات لا سيما وضع الحريات العامة والخاصة.
4- تؤكد تمسُّكها بالتّتَبُع القانوني لكل المتورّطين في هذه الجريمة الشنيعة، ووقوفها إلى جانب عائلة الفقيد في مسار المطالبة بحقوقه ومحاسبة الجناة.07