“الإتحاد الشعبي الجمهوري” في بيان “شديد اللهجة”: قيس سعيّد “مهووس” بالسلطة و”جاهل” وهو “يعبث” بالدولة
تونس ــ الرأي الجديد
عبّر “الإتحاد الشعبي الجمهوري”، عن تنديده بما أسماه “هوس رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، منذ تولّيه مقاليد السلطة بتغيير نظام الحكم، و أدوات تطبيق الديمقراطية و آلياتها، وذلك من منظوره الخاص، مقابل جهله التامّ بخطورة الوضع الاقتصادي وحالة الإفلاس غير المعلنة وتجاهله لرسائل التحذير من مغبة الاستمرار في الإستفراد بالسلطة دون الإيفاء بالوعود المقطوعة للتونسيين”.
وإعتبر الحزب، في بيان له، أن “قيس سعيّد يواصل عبثه السياسوي، بإطلاقه لمنصّة الإستشارة الشعبية، بينما حال التونسيين تحدث عنها الأرقام، إذ تجاوزت نسبة الفقر %30 و ارتفعت نسبة البطالة إلى 20% و نسبة الأمية التي هي مؤشر خطير يقارب 20%”، مؤكدا أن “الإستشارة الشعبية تأتي بذريعة وجود معوّقات سياسية وإجتماعية وإقتصادية تنفيذا لبنود الأجندة الخاصة للرئيس سعيّد، مستغلاّ إمكانيات الدولة، في حين لا يستفيد إلاّ %45 فقط من الأسر التونسية، بخدمات الإنترنات ذات الجودة المتدنية”.
وشكّك “الإتحاد الشعبي الجمهوري”، في “شفافية المنصة الإلكترونية”، مؤكدا أنه “لا يثق في مخرجاتها في غياب جهاز رقابي”، و هو ما يؤكده التخبّط في التواصل بين الرئاسة و رئاسة الحكومة التي تتحدّث في بيان رسمي لها عن استفتاء والأمر لا يتعلق بإستفتاء.
ودعا الحزب، كافة التونسيين إلى “مقاطعة الإستشارة لإنعدام جدواها في تغيير حالهم المعيشي المتردّي”.