الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات قلقة من قمع الأمن للمتظاهرين.. وتصف خيارات سعيّد بــ “السلوك الاستبدادي”
واشنطن ــ الرأي الجديد
عبر الاتحاد الدولي للنقابات، عن “قلقه الشديد إزاء أعمال القمع النقابي، التي تمارسها السلطات تحت سيطرة الرئيس التونسي قيس سعيد”.
وقالت شاران بورو، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للنقابات، إنّ “الأمل الذي انبثق عن الثورة التونسية، تبدد بسبب السلوك الاستبدادي للرئيس التونسي”.
وذكر بيان المنظمة النقابية الدولية، أنّه بعد أن رفض (رئيس الجمهورية)، الطلبات المتكررة من الاتحاد العام التونسي للشغل، للعمل على حل المشاكل التي تواجه البلاد، لجأ إلى القمع العنيف”، وفق تعبيرها..
واعتبر الاتحاد الولي للنقابات (سيزل)، في بيان نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، إنّ تونس “واجهت أزمة متنامية منذ أن استولى قيس سعيد على السلطة المطلقة، في 25 جويلية الماضي”.
وشدّدت شاران بورو، على أنّ الاتحاد الدولي للنقابات، سيفعل كل ما في وسعه لدعم الاتحاد العام التونسي للشغل وأعضائه، مؤكدة أنّ الاتحاد الدولي، سيعمل على “وقف القمع وضمان ألا تنحني الدولة لإملاءات صندوق النقد الدولي، بما من شأنه أن يزيد الفقر والبطالة” في البلاد، حسبما جاء في البيان، مشيرة إلى “الدور الحيوي الذي لعبه الاتحاد العام التونسي للشغل في الثورة واستمر في القيام به منذ ذلك الحين”.
وسجّل بيان الاتحاد الدولي للنقابات أيضا، الأحداث التي جرت يوم 14 جانفي 2022 في ذكرى الثورة التونسية، حيث “قوبل عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجًا على الحكومة بالعنف من قبل الآلاف من رجال الشرطة، بما في ذلك الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والضرب الجسدي. والقبض على العديد منهم بوحشية، ومواصلة إيقاف بعضهم بعد توجيه التهم إليهم”.