مصطفى بن أحمد: لا يمكن انتظار الكثير من لقاء الرئيس بالطبوبي.. والرئاسة والاتحاد يحتاجان إلى هدنة
تونس ــ الرأي الجديد
قال مصطفى بن أحمد، رئيس كتلة “تحيا تونس” في البرلمان، أنّ الحديث عن نقلة نوعية لحلحلة الأزمة بالبلاد، في أعقاب لقاء رئيس الجمهورية، قيس سعيد بنور الدين الطبوبي، الأمين العام لاتحاد الشغل، “سابق لأوانه”، وفق تقديره..
وأوضح بن أحمد، أنّ الاتحاد يعيش محطة مهمة اليوم، تتعلق بمؤتمره القادم، “ولذلك لا يمكن حسم موقف الاتحاد إلا بعد المؤتمر؟
وأضاف القيادي النقابي السابق، والعارف بخبايا الاتحاد، بأنّ المؤتمر، هو من يحدد التوجهات وموازين القوى داخل المنظمة الشغيلة.
واعتبر أنّ اتحاد الشغل، يعاني ضغوطا كثيرة، بينها مسألة الفصل 20 من القانون الداخلي للاتحاد، وملف التفرغ النقابي، بما يجعل المنظمة الشغيلة، أمام وضع لا تحسد عليه.
وأشار مصطفى بن أحمد، إلى أنّ الرجلين، يحتاجان إلى ما وصفها بــ “الهدنة”، التي قال إنها “مهمة للطرفين”، مبرزا أنّ “الرئيس بدوره يعيش عزلة سياسية، داخلية وخارجية”، وفق تقديره.
وكشف النائب بالبرلمان، في حوار مع جريدة “الشارع المغاربي”، بأنّ اللقاء بين الطبوبي ورئيس الجمهورية، “فيه نوع من العتاب، للمحافظة على شعرة معاوية، وعلى الحدّ الأدنى من التواصل بين الاتحاد والرئاسة”، فيما لم يقع التطرق إلى التشاركية أو إطلاق حوار”.
ورفض مصطفى بن أحمد، البناء على أشياء كبيرة من خلال هذا اللقاء، حسب قوله.