منظمة دولية تكشف: جائحة كورونا ضاعفت ثروة أغنى 10 رجال في العالم
لندن ــ الرأي الجديد
كشفت منظمة “أوكسفام” الخيرية، عن تضاعف ثروات أغنى 10 رجال في العالم إلى الضعف، فيما انزلقت غالبية كبرى من الناس نحو مربع الفقر والعوز أكثر.
وقالت المنظمة “إن الوباء جعل أغنى أغنياء العالم أكثر ثراءً، في حين أنه جعل المزيد من الناس ينزلقون نحو الفقر، حيث انخفض دخل الكثيرين، وساهم الفقر بوفاة 21 ألف شخص كل يوم”.
وأشارت إلى أن أغنى عشرة رجال في العالم ضاعفوا ثرواتهم الجماعية بأكثر من الضعف منذ مارس 2020.
ووفقا لأرقام “فوربس” التي استشهدت بها المؤسسة الخيرية، فإن أغنى 10 رجال في العالم هم: إيلون ماسك، وجيف بيزوس، وبرنارد أرنو، وبيل غيتس، ولاري إليسون، ولاري بيج، وسيرغي برين، ومارك زوكربيرغ، وستيف بالمر، ووارن بافيت.
وعلى الرغم من أن ثرواتهم بشكل جماعي قد زادت من 700 مليار دولار إلى 1.5 تريليون دولار، إلا أن هناك تباينا كبيرا بينهم، حيث نمت ثروة ماسك بأكثر من 1000 في المائة، بينما ارتفعت ثروة غيتس بنسبة أكثر تواضعا بلغت 30 في المائة.
وفي الوقت نفسه، أصبح 99% من سكان العالم أسوأ حالا بسبب الإغلاق وانخفاض نسب التجارة الدولية وقلة السياحة الدولية ونتيجة لذلك، تم دفع 160 مليون شخصا إضافيا نحو الفقر”.
وأضاف أن 160 مليون شخص يعيشون بأقل من 5.50 دولار في اليوم مما كان يمكن أن يعيشوا عليه من دون تأثير جائحة كوفيد.
ويستخدم البنك الدولي 5.50 دولار في اليوم كمقياس للفقر في البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى.
وتصدر منظمة أوكسفام عادة تقريرها عن عدم المساواة في الثروة بين سكان العالم، بالتزامن مع بدء اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.