المرصد الكندي للحقوق والحريات يطالب بالتحقيق في أحداث العنف ضدّ المتظاهرين يوم 14 جانفي
تونس ــ الرأي الجديد
عبر المرصد الكندي للحقوق والحريات، عن انشغاله الكبير إزاء الأحداث التي وصفها بــ “المؤسفة”، والتي حصلت أمس في العاصمة، على خلفية العنف الذي مورس ضد متظاهرين خرجوا للاحتجاج ضد ما يسمونه، “انقلاب رئيس الجمهورية” على الدستور والمسار الديمقراطي..
ودعا المرصد، السلطات التونسية، إلى وضع حد للتجاوزات الحقوقية، وإلى التحقيق في الأحداث، ومحاسبة جميع المتورطين من رجال الأمن، في ممارسة العنف تجاه المتظاهرين السلميين.
وطالب السلطات التونسية، بفتح تحقيق في أحداث العنف ضدّ المتظاهرين يوم 14 جانفي 2022 بشارع الحبيب بورقيبة وشارع محمد الخامس.
وفيما يلي نص البيان…
بيان
تابع المرصد الكندي للحقوق والحريات بانشغال كبير، الأحداث المؤسفة التي جرت يوم 14 جانفي 2022 في تونس حيث تعرضت جموع غفيرة من المواطنين أثناء تظاهرها احتفاء بذكرى ثورة الياسمين إلى القمع المفرط من طرف قوات الأمن.
وكان من بين ضحايا الاعتداءات ثلة من المحامين على رأسهم الأستاذ عبد الناصر المهري الذي تعرض للطم على مستوى الوجه، تسبب له في جروح.
كما تعرض نحو خمسين من الموقوفين في أحد مراكز الأمن بالعاصمة إلى التعنيف الشديد حسب شهود عيان.
وإن المرصد الكندي للحقوق والحريات، إذ يعرب عن بالغ استيائه لما آلت إليه الأمور في تونس من تعد صارخ على الحريات، وعلى كرامة المواطنين، فإنه يدعو السلطات التونسية إلى وضع حد للتجاوزات الحقوقية وإلى التحقيق في الأحداث ومحاسبة جميع المتورطين من رجال الأمن في ممارسة العنف تجاه المتظاهرين السلميين.
المرصد الكندي للحقوق والحريات
تونس في 14 جانفي 2022