منظمة “إفدي” الدولية تتقدم بشكوى للأمم المتحدة ضدّ قيس سعيّد ووزير الداخلية بسبب “احتجاز” البحيري
جينيف ــ الرأي الجديد (متابعات)
قال عبد المجيد مراري، المسؤول بمنظمة “إفدي” الدولية لحقوق الإنسان، إن المنظمة تقدمت بشكاوى دولية للتحقيق فيما اعتبره “اختطاف واحتجاز لوزير العدل التونسي السابق والقيادي بحركة النهضة، نور الدين البحيري”.
وأوضح مراري في تصريحات إعلامية، أن منظمة “إفدي” تقدمت بشكوى للفريق التابع للأمم المتحدة العامل على مناهضة التعذيب، والمقرر الخاص بحماية الصحة ورفض المعاملة اللاإنسانية، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية تقدمت أيضا قبل أيام بنداء عاجل، للجنة المعنية بمناهضة الاختفاء القسري، على اعتبار أن ما حدث للبحيري، ليس سوى عملية اختطاف، خصوصا في ظل نفي النيابة العمومية في تونس، أي صلة لها بهذا الاعتقال، ومن ثم فهي قرارات تعسفية لا تستند إلى قانون.
وكانت منظمات حقوقية من جنيف وباريس، عبرت في وقت سابق، عن عزمها تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد الرئيس التونسي قيس سعيّد، ووزير الداخلية، توفيق شرف الدين، على خلفية ما وصفته “بعملية اختطاف واحتجاز القيادي بحركة النهضة، نور الدين البحيري”.