رضا لينين يواجه انتقادات ساخرة من مدونين بعد دعوته إلى “تطهير القضاء”
تونس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)
تعرّض رضا شهاب المكي (رضا لينين)، عضو الحملة التفسيرية للرئيس التونسي قيس سعيد، لانتقادات شديدة بعد دعوته لتطهير المجلس الأعلى للقضاء، والقيام بعملية قيصرية يحتاجها الجسم القضائي، حسب تقديره..
وكتب المكي، في تدوينة على “فيسبوك” قائلا: “أعتقد أنه بات من الواضح أن الجوقة السياسية بمجلس نوابها، ليست وحدها من تمثل الخطر الداهم أو الجاثم على صدور أبناء شعبنا وأمام مصالحه وتوقه للتطهير والإصلاح، بل هنالك مجالس أخرى (في إشارة للمجلس الأعلى للقضاء) نست أو تناست أنها مرفق يشتغل داخل الدولة التونسية وليس خارجها. كما أعتقد أيضا أن الحلول القيصرية في مجابهة هذا المشكل أصبحت أمرا ضروريا”.
وخاطبه، الناشط السياسي، عبد المجيد المسلماني، بقوله: “أنت تدعو للقمع والتعسف! من يمارس القمع سيلاحَق ويحاسَب وطنيا ودوليا. وبدلا من التهديد بالقمع والاستقواء بأجهزة الدولة، دعنا نجري انتخابات حرة تحت إشراف هيئة الانتخابات ونترك الحكم للشعب”.
من جهتها، سخرت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة من تدوينة رضا لينين، وكتبت ساخرة منه قائلة: “رضا لينين فيلسوف الشعب، صار جراحا، ويريد أن يعمل عمليات قيصرية!”.
وتسببت تدوينة المكي، في سيل من الانتقادات الواسعة، وتوعد بعضها رضا لينين وأنصار الرئيس قيس سعيّد، بــ “الملاحقة القضائية والمحاسبة”، على ما اعتبروه ترسيخ للإنقسام بين شعب البلد الواحد.