أعلنت تعليق اعتصامها… حملة “مواطنون ضدّ الانقلاب” تندد بــ “عنف البوليس”
تونس ــ الرأي الجديد
شنت ظهر اليوم قوات الأمن هجوما عنيفا على المواطنين والمواطنات المناهضين للانقلاب والمعتصمين في شارع الحبيب بورقيبة، واستعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، و”الماتراك”، ومنع وصول الخيام والمواد الغذائية عن المعتصمين.
وعاين المعتصمون، تدخل مجموعات وصفت بــ “المشبوهة وغير معلومة الهوية”، التي قامت بالاعتداء على المعتصمين، وهم يقدمون أنفسهم على أنهم نشطاء معارضون للانقلاب، وعلى أنّ الصدام بين مواطنين..
ووفق مصادر من الاعتصام، فقد أصيب عدد منهم، بعنف البوليس وعنف هذه “المجموعات المشبوهة”.. وأوقفت الجهات الأمنية، عددا من شباب الاعتصام، فيما انطلق المحامون في متابعة أوضاعهم، وإعداد الإجراءات القانونية، للدفاع عنهم وإطلاق سراحهم.
ونددت حملة “مواطنون ضد الانقلاب” في بيان لها مساء اليوم في أعقاب فض الاعتصام، بما أسمته “بالعنف الوحشي، واستعمال الغازات السامة في عملية الهجوم على خيمة الاعتصام وتفكيكها، والاعتداء على المعتصمين، وشن حملة إيقافات”، وفق ما جاء في نص البيان.
وأكدت “حملة مواطنون ضد الانقلاب”، “استمرار الاستعداد لتصعيد كل الأشكال النضالية، وتكثيفها خلال الفترة القادمة”.
وكانت الحملة، أعلنت في وقت سابق، تعليق الاعتصام “مؤقتا، حفاظا على للسلامة الجسدية للمعتصمين، وتجنبا للاستدراج المشبوه نحو الصدام بين المعتصمين والمجموعات المشبوهة، أو وضعا للمعتصمين أمام عنف بوليسي”، ممكن.