حركة النهضة: على القوى المعارضة للإنقلاب التصدي لمشروع تفكيك مؤسسات الدولة من قبل قيس سعيّد
تونس ــ الرأي الجديد
دعت حركة النهضة أنصار الثورة والدستور إلى “الدفاع عن مكتسبات الثورة، والعودة إلى الشرعية”.
وجددت “النهضة”، رفضها التدابير الاستثنائية، وما وصفته بمحاولات التمديد في حالة الحكم الفردي المطلق.
ودعا بيان للحركة صدر اليوم، إلى توحيد الجهود للتصدي لما وصفته “بالإنقلاب”، و”تصعيد أشكال النضال السلمي والمدني ضدّه”.
وحثت حركة النهضة، “أحرار تونس، وأنصار الثورة والدستور، والرافضين للعودة إلى عهود الاستبداد والظلم، على الدفاع عن مكتسبات الثورة والعودة إلى الشرعية، واستئناف الحياة الديمقراطية، ودعم الإصلاح الشامل، بما يحقق تحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للمواطنين”.
وجدد البيان، “رفض الحركة التدابير الاستثنائية”، معتبرة أنها “انقلاب على الدستور وعلى الثورة، ونضالات أجيال من التونسيين”، و”محاولات التمديد في حالة الحكم الفردي المطلق، وتحديد مواعيد انتخابية دون حوار مع القوى السياسية والمدنية، ولا تشاور مع الهيئة العليا للانتخابات، ومحاولة فرض المشروع الخاص بالرئيس”.
واعتبرت حركة النهضة، أنه “يهدد بنيان الدولة ودستورها ومؤسساتها الديمقراطية”.
واستنكرت النهضة “محاولات المساس بالهيئات الدستورية، ومحاولات هرسلة وضرب السلطة القضائية وتهميشها”، محذّرة من “ترذيل القوى الحية للدولة والمجتمع السياسي والمدني، ونزعات الإقصاء التي دعت إليها بعض الأطراف مؤخرا”.
وأهابت بالقوى المناهضة لما اعتبرته “تمشيا انقلابيا خطيرا على البلاد”، للتصدي لما أسمته “مشروع الرئيس المجالسي، بإجراء استفتاء شعبي، واستشارات عليه”، معتبرة أنه “مفكِّك للدولة ومؤسساتها”.