المشيشي يعود إلى وظيفته… هل هي عودة سياسية، أم مجرد قرار إداري ؟
تونس ــ الرأي الجديد
هل عاد هشام المشيشي للعمل السياسي ؟
ذاك هو السؤال الذي يطرحه الرأي العام في تونس، منذ إقالته من قبل رئيس الجمهورية، قبيل انقلاب 25 يوليو الماضي.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر إجابة من المشيشي، رئيس الحكومة السابق، حول أسباب إقالته، وما إذا كانت تعرض للضرب المبرّح في القصر الرئاسي، من قبل أطراف مشبوهة، وفق ما يتحدث البعض، أفادت مصادر إعلامية، أنّ المشيشي استأنف عمله الأصلي، كمراقب للدولة، وهي الوظيفة التي كان يشغلها قبل تنحيته من رئاسة الحكومة.
وذكر موقع “الحصاد” نقلا عن مصادر، قال إنها مطلعة، أنّ رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، أعطت تعليمات واضحة للدوائر المعنية بالإدارة، بأن يستأنف المشيشي عمله، مع منحه ذات الصلاحيات التي يتمتع بها غيره من مراقبي الدولة، “دون امتيازات إضافية”، وفق تعبير المصدر المطلع.
فهل هي “عودة إدارية”، أم هو ترتيب لعودته السياسية؟، وهل طلب المشيشي ذلك، أم طلبت منه العودة لوظيفته ؟ وهل لهذه العودة علاقة بما يجري من ترتيبات سياسية وسيناريوهات الخروج من الأزمة في البلاد ؟