حادثة الإعتداء على أمنيين بشارع الحبيب بورقيبة: الداخلية تكشف التفاصيل !
تونس ــ الرأي الجديد
قالت وزارة الداخلية، أنّه بمراجعة التّسجيلات والمعاينات الفنيّة المتعلّقة بالحادثة التي جدّت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، أمس، تبيّن أنّ تفاصيل الحادثة تتمثّل في كونه تمّ الإشتباه في شخص ملتحي ويحمل حقيبة على كتفه، أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه، ثمّ بمطالبته في مرحلة ثانية بالإستظهار بوثائق هويّته، عمد المعني إلى فتح حقيبته واستلّ منها “شاقور” و”سكّين” كبير الحجم وحاول الإعتداء على كلّ من يقترب منه فتمّ استقدام الحماية المدنيّة ومطاردته من قبل أعوان الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممرّ المترجّلين ومبنى الوزارة، حسب رواية الداخلية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه ورغم محاولة التّصدّي له من قبل أعوان الأمن وتكرار دعوته للإستسلام وإلقاء ما بيديه واصل مواجهة كلّ من يقترب منه مشهرا “الشاقور” مردّدا “يا طاغوت الله أكبر يا كفّار”.
وأضافت الوزارة، أن هذا الشخص، واصل “الجري يمينا ويسارا ثمّ بإقترابه نحو مبنى الوزارة أشهر سلاحه مرّة أخرى، محاولا الإعتداء على عون أمن كان في مواجهته، الأمر الذي إضطرّ العون المذكور إلى إطلاق النّار عليه فسقط أرضا وتمّت السّيطرة عليه وتجريده ممّا كان يحمله ونقله بواسطة سيّارة الحماية المدنيّة للمستشفى للعلاج”.
وقد أذنت النيابة العمومية، بتعهيد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظّمة الماسّة من سلامة التّراب الوطني.
وقد أثبتت التّحرّيّات الأوليّة ما يلي :
ــ المعني يبلغ من العمر 31 سنة ودرس بالخارج.
ــ المعني استعمل في تنقّله سيّارة خاصّة ركنها على مستوى باب عليوة.
ــ المعني مصنّف لدى مصالح وزارة الدّاخليّة تكفيري.
وما تزال الأبحاث جارية لكشف باقي ملابسات الواقعة.