التونسيون يستغيثون من الفقر… وأرقام تؤكد اقتناءهم السيارات بنسبة مرتفعة: من نصدّق ؟؟
تونس ــ الرأي الجديد
بلغ عدد السيارات التي تم ترويجها في السوق التونسية عبر الوكلاء المعتمدين خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، 49514 سيارة بمختلف أنواعها وأصنافها، مقابل 39024 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي بارتفاع بنسبة 27 بالمائة.
ووفق الإحصائيات المتوفرة، فإن عدد السيارات المروّجة خلال شهر أكتوبر الماضي، تراجع بنسبة 7 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من السنة الفارطة.
واحتلت 3 علامات آسيوية المراكز الثلاثة الأولى في مستوى عدد السيارات، التي تم ترويجها في السوق التونسية.
وحسب مصدر مأذون من الغرفة الوطنية النقابية لموردي ومصنعي السيارات في تونس، فقد تم خلال الأشهر العشرة الأولى من هذه السنة، بيع 7571 سيارة شعبية مقابل 5854 سيارة في الفترة ذاتها من العام الفارط.
وأوضح أن هناك إقبالا كبيرا على اقتناء السيارات الشعبية في البلاد، لافتا إلى الجهود التي تبذلها الغرفة مع وزارة التجارة والديوانة التونسية من أجل العمل على التقليص من المعاليم والأداءات الموظفة على السيارات ذات القوة الجبائية بخمسة خيول، لتقريبها من نفس معاليم سيارات الشعبية، لا سيما وأن الفارق بين الصنفين يناهز 15 ألف ينار.
يذكر أن 5 علامات جديدة، أغلبها آسيوية، قدمت ترخيصا لوزارة التجارة وتنمية الصادرات، لأجل تسويق سيارات جديدة في السوق التونسية.
وكالة الأنباء التونسية (وات)