فريق طبي من المستشفى العسكري يستأصل السكين من العمود الفقري للمؤذّن الذي طعن في المهديّة
تونس ــ الرأي الجديد
قال مصدر طبّي من المستشفى العسكري بتونس، أنّ الفريق الطبي المباشر للمؤذن المطعون بسكّين، تمكن من استئصال السكين الذي بقي داخل عموده الفقري.
وأكد المصدر الطبي الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنّ المؤذّن تجاوز مرحلة الخطر بشكل نهائي..
ووفق المعلومات التي حصلت عليها “الرأي الجديد”، فإنّ العمليّة الجراحية لم تكن سهلة، بل كانت خطيرة للغاية، واستمرت لعدّة ساعات..
وذكر مصدرنا، أنّ المؤذن، في وضع مستقر حاليا، بعد أن تجاوز مرحلة الخطر، وفق تعبيره..
وكان شاب أقدم على طعن المؤذن بسكّين بإحدى المساجد بمدينة المهدية، قبيل صلاة المغرب، بسبب انزعاجه ــ حسبما يرجح ــ من صوت القرآن والآذان، وفق ما قاله وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشايبي، الذي رجح أن يكون ذلك، “هو الدافع لارتكاب الجريمة”.
وكانت السكين التي طعن بها المؤذن، اخترقت عموده الفقري، قبل أن ينقل إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج، حيث خضع إلى عملية جراحية مستعجلة، تم خلالها، نزع السكين من عموده الفقري.
يذكر أنّ وزير الشؤون الدينية، إبراهيم الشايبي، أعلن في وقت سابق، عن تنظيم حملة تحت شعار “إلق السكين.. واحمل الستين”، في إشارة إلى القرآن الكريم، الذي يتضمن ستين حزبا.
وتهدف هذه الحملة، إلى مناهضة العنف، ونشر قيم التسامح في المجتمع..