وصفت أساليب الأمن بــ “الخطيرة”: هيئة الوقاية من التعذيب ترفض التضييق على حرية التظاهر
تونس ــ الرأي الجديد
أعربت الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب، عن “أسفها الشديد لاستمرار إجراءات التضييق على حرّية التظاهر ومحاولة إعاقة وصول المواطنين إلى مكان الاحتجاج بطرق مختلفة، مثل سدّ المنافذ، وتعطيل الحركة المروريّة، وإغلاق الطريق السيّارة جزئيّا، وإنزال بعض الركّاب قسرا من وسائل النقل العمومي”..
وعبّرت عن “رفضها للتضييق عليها عند زيارة بعض الأماكن السّالبة للحرّية، وخاصّة المراكز الأمنيّة، واستنكارها لاستفزاز بعض أعضائها، أو محاولة منعهم من الدّخول إلى بعض المرافق العموميّة، بما في ذلك المحاكم”.
وأشارت الهيئة إلى “احتفاظها بحقها في تتبّع المتسبّبين في تلك الانتهاكات قضائيّا، منعا للإفلات من العقاب، وتكريسا لعلويّة القانون”.
ودعت الهيئة الوطنية للوقاية من لتعذيب، جهات الإشراف الأمنيّة، ووكلاء الجمهوريّة، إلى وضع حدّ لمثل تلك التجاوزات، وضمان عدم تكرارها.
ووصفت الهيئة استعمال “نفس الأساليب الأمنيّة التقليديّة”، بــ “الخطيرة”، في مواجهة الاحتجاجات الشعبيّة.. واعتبرت أنّ هذه الأساليب، “أثبتت فشلها في السّابق”، وأنّ “مفعولها عكسي”.