عماد الخميري: حالة زوجتي “حرجة” … وهؤلاء يتحمّلون المسؤولية !
تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)
قال رئيس كتلة “حركة النهضة”، عماد الخميري، أن زوجته تمرّ بوضعية حرجة، حيثُ أجرت عملية جراحيّة أولى على مستوى الدماغ بالمعهد الوطني لجراحة الأعصاب بتاريخ 26 أكتوبر 2021، وستجري اليوم الأربعاء 3 نوفمبر 2021 عملية ثانيَة لذاتِ الأسباب الصحيّة.
وعبّر عماد الخميري، عن إستغرابه، من “منعه من حقّه في التغطية الصحية رغم إلتزامه بدفع مساهماته في صندوق التغطية الاجتماعية”، سواء أثناء توليه مهمة عضو بمجلس نواب الشعب لسبع سنوات أو قبلها عندما كان في عمله الخاص قبل 2014، وفق قوله.
وحمّل الخميري، في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، الجهات المسؤولة وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية، مسؤولية ما من شأنه أن يُهدّد حياة زوجته وسلامتها وصحتها.
وفيما يلي نصّ البيان:
بيان للرأي العام الوطني والدّولي
أنا عماد الخميري عُضو مجلس نواب الشعب ورئيس كتلة حركة النهضة، ألفتُ نظر مختلف الفاعلِين السياسيين ومختلف النشطاء على الصعيدين الحقوقيّ والاجتماعيّ الوطني والدّولِي إلى الوضعية الحرجة التّي تمرّ بها زوجتي، حيثُ أجرت عملية جراحيّة أولى على مستوى الدماغ بالمعهد الوطني لجراحة الأعصاب بتاريخ 26 أكتوبر 2021 وستجري اليوم عملية ثانيَة لذاتِ الأسباب الصحيّة .
ما راعني أثناء ذلك، أنّني فوجئت بكونِي ممنوع من حقّي في التغطية الصحية، بعد سبعةِ سنوات التزمتُ خلالها بدفع التزاماتِي لصندوق التغطية الاجتماعية خلال كامل الفترة النيابيّة التي قضيتُها عضوا بمجلس نواب الشعب وقبل ذلك طيلة عملِي الخاص قبل سنة 2014.
ونظرًا لما تقدّم من معطيات، وما لذلك من تهديد لحياةِ وصحّة زوجتي، وأخذا بعين الاعتبَار ما تشهده المرحلةُ من استهداف للنواب ولعائلاتهم بما يتعارض مع الحقوق الانسانيّة والمدنيّة ومن ضربٍ ممنهج لمنظومة القيم والأخلاق الانسانية، فانّني أحمّل الجهات المسؤولة وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية ما من شأنه أن يُهدّد حياة زوجتي ويمسّ من سلامتهَا الجسديّة .
وانطلاقا من مبدأ أنّ الحقّ في العلاج هو حق مواطني وقانوني ودستوري لزوجتي لا منة فيه وليس مزيّة او تفضلا من أحد، فانّني ادعو الجهات المعنيّة الى التراجع عن هذا القرار غير الإنساني وادعو كل الحقوقيين افرادا ومؤسسات الى التدخل والضغط من اجل انهاء هذه المظلمة تجاهي وتجاه كل الزملاء.