محمد عبو: لا أمل لتونس دون إرساء دولة قانون ومؤسسات
تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)
أكّد الناشط السياسي، محمد عبو، أنّه ”لا أمل لتونس دون إرساء دولة قانون ومؤسسات تطبّق القانون على الجميع وعادلة لا تظلم ولا تسمح بالظلم”.
وقال محمد عبو، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، ”بعد ثورة الحرية والكرامة، أُستعملت عبارة ديغاج في كثير من الإدارات والمؤسسات العمومية، لطرد بعض المسؤولين بدعوى فسادهم أو انتمائهم للنظام الذي أسقطته الثورة”.
وتابع: ”شارك في ذلك كثير من الناس بدافع الوطنية وشارك فيها أيضا كثير من الفاسدين واستعملوها لابتزاز رؤسائهم، وساهم كل ذلك في فقدان الانضباط في الإدارة وفي أضرار جسيمة للدولة، إذ أصبح جل المسؤولين يرفضون اتخاذ القرارات خوفا من حملات “الديغاج” وتواصل الأمر سنة 2012 رغم أن أغلب من تورطوا من كبار المسؤولين قبل الثورة قد تم إعفاؤهم”.
ولفت إلى أنه كان قد راسل حينها كلّ الوزارات لإعلان أن الدولة وحدها هي من يحاسب، مشدّدا على أن الدولة القوية العادلة التي تطبق القانون على الجميع لا تظلم ولا تسمح بالظلم لن تتأسس بوجود الفساد الممنهج ولا بالشعبوية.