صدور العدد الأول من “كراسات الكتيبة”
تونس ــ الرأي الجديد
أصدر موقع “الكتيبة”، المتخصص في صحافة الجودة عدده الأول من “كراسات الكتيبة” في نسخة ورقية أنيقة في 125 صفحة تضمنت عددا من التحقيقات الاستقصائية والمقالات التفسيرية والسرديات القصصيّة الصحفيّة والحوارات العميقة.
ويأتي صدور هذا العدد الأول بمناسبة احتفاء موقع الكتيبة بعيد ميلاده الأول الذي تم خلاله تنظيم ورشة تفكير حول إصلاح منظومة الإعلام في تونس بمشاركة ممثلين عن هياكل مهنية وخبراء و مختصين وجامعيين وممثلين عن هيئات تعديلية و منظمات وطنية ودولية تعنى بحرية الصحافة.
وتقرؤون في هذا العدد من كراسات الكتيبة حوارا مطولا مع المفكر التونسي الراحل هشام جعيط تحدث فيه عن تقييمه لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس وعن رأيه في الرئيس قيس سعيد ومشروعه السياسي فضلا عن جملة من القضايا الأخرى ذات العلاقة بالشأن التونسي والقضايا الفكرية الدولية.
كما نشر في كراسات الكتيبة تحقيق استقصائي حول “القصّة الخفية لمافيا السلاح الدولية في تونس”. علما أنّ هذا التحقيق أختير ضمن قائمة أهم 10 تحقيقات مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من قبل مؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد.
وفي المجال الاقتصادي والمالي ، تضمن هذا العدد مقالا تفسيريا يحمل عنوان ” الاقتصاد الريعي في تونس : الثروة لبعض العائلات و الفقر لعموم الشعب “.
وفي باب السرد القصصي الصحفي ، ورد في كراسات الكتيبة مقال مطوّل حول ” الألتراس في تونس : صرخة أزلية في وجه السيستام “. كما تمّ تسليط الضوء على “مجتمع الميم عين في تونس ” من خلال مقال يعنى بالحريات الفردية وحقوق الأقليات في تونس .
وفي المجال البيئي ، تضمن هذا العدد الذي يعدّ باكورة منشورات الكتيبة تحقيقا حول “شركة طينة للخدمات البترولية : الوجه الآخر لجرائم الشركات النفطية في صفاقس “.
على الصعيد المغاربي والشمال إفريقي، تمّ تسليط الضوء على “الأطفال القصر في المغرب” الذين تحولوا إلى وقود للسياحة الجنسية. مع الاشارة إلى أنّ هذا التحقيق تحصل على الجائزة التكريمية في مسابقة سمير قصير لحرية الصحافة لهذا العام .
كما تمّ تخصيص مقال في باب الحريات الصحفية تحت عنوان ” الصحافة في شمال إفريقيا: وجع التنفس في كيس مغلق” بالإضافة إلى حوار مع الصحفي الجزائري خالد الدرارني و نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي.
يذكر أنّ موقع الكتيبة كان قد تأسّس في سبتمبر2020، وهو يضمّ مجموعة الصحفيين الشبّان المستقلين، بالإضافة إلى ثّلة من الكفاءات الشبابية التقنية والفنيّة المختصة في الإعلام الرقمي.
وقد تمكن خلال عامه الأولّ من استقطاب أكثر من 3 مليون زائر للموقع، فضلا عن نسبة متابعة قدرت بأكثر من 8 مليون مشاهدة لمختلف منشوراته السمعية البصرية التفاعلية على وسائط التواصل الاجتماعي.