رفيق عبد السلام: استطلاع الزرقوني الذي نشر اليوم هو خليط من الحسابات السياسية و”الشعوذة”
تونس ــ الرأي الجديد
قال القيادي في “حركة النهضة”، رفيق عبد السلام، أن “إستطلاع حسن الزرقوني الذي نشر اليوم هو خليط من الحسابات السياسية والشعوذة المغلفة بالعلم، مشيرا إلى أنّ “هذه الجداول والأرقام والجمع والطرح، وضرب الأخماس في الأسداس، مبني على عينة من الوسط الحضري والريفي، والإناث والذكور والشيب والشباب، لا تتجاوز 108 أشخاص عبر الاتصال الهاتفي”.
وأضاف رفيق عبد السلام، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أنّ هذا الإستطلاع أهدافه سياسية وواضحة وجلية، منها تشجيع لعبة الإنشقاق عن النهضة وترذيلها في عيون جمهورها، بتقديم بعض الوجوه الخارجة عن الصف النهضاوي وتأخير الوجوه الرسمية منها.
وأضاف أنّ الهدف الثاني من هذا الإستطلاع، هو بعث رسالة مفادها أن “الرئيس الذي انقلب على الدستور والمؤسسات وارتمى في أحضان المحور المصري الخليجي، يتمتع بدرجة ثقة تقرب من عنان السماء، وهي نسبة في تصاعد مستمر … والحقيقة هذا اسمه هراء وتهريج، ولا علاقة له بالعمل العلمي من قريب او بعيد”.
وتسائل: “هل نصدق شعوذات الزرقوني أم بحوث مؤسسة الزعبي الأمريكية التي تعتبر أهم مؤسسة استطلاع راي في العالم ويعتمد على نتائجها في قراءة مصير الرؤساء والأحزاب في أكبر ديمقراطيات العالم، والتي تقول أن درجة عدم الثقة في خيارات الرئيس تصل الى 51%وما يقرب من 80% من التونسيين متشبثون بديمقراطيتهم”، مشيرا إلى أن درجة عدم الثقة في الرئيس وفريقه هي اليوم في تصاعد مستمر مع حالة الإفلاس التي تواجه البلاد وتزايد حالة العزلة الدولية التي يدفع نحوها.
وختم عبد السلام، قائلا:”كل المعطيات تقول أن الرئيس وجماعته من الإنقلابيين يسيرون في خط الإنحدار والنزول والقوى المقاومة للإنقلاب والدكتاتورية تصير في خط التقدم والصعود … فلا تصدقوا بهلوانيات الزرقوني”.