تركيا تستدعي سفراء 10 دول بينها أمريكا وألمانيا وفرنسا.. هذه الأسباب
إسطنبول ــ الرأي الجديد
استدعت وزارة الخارجية التركية، أمس، سفراء 10 دول لدى أنقرة، بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر دبلوماسية، قولها إن الاستدعاء يأتي بعد بيانات لهذه الدول حول رجل أعمال معتقل يدعى عثمان كافالا، قُبض عليه إبان الانقلاب الفاشل على الرئيس رجب طيب أردوغان صيف العام 2016.
والدول العشر التي استدعت أنقرة سفراءها هي: “الولايات المتحدة، وألمانيا، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والنرويج، ونيوزيلندا”.
ونشرت سفارات الدول المذكورة لدى أنقرة بيانًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن القضية المستمرة بحق “كافالا” تلقي بظلالها على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا، داعية إلى الإفراج عنه.
ومن المنتظر أن يصل السفراء المعنيون إلى مقر الخارجية التركية صباح اليوم، الثلاثاء.
وفي أكتوبر من العام الماضي، كشفت لائحة اتهام تركية أن كافالا، إلى جانب الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، هنري باركي، لعبا دورا في محاولة الانقلاب.
وكافالا اشتهر بعد القبض عليه في العام 2013 على خلفية مشاركته في ما يعرف بـ”حراك غيرزي”، وسجن حينها نحو 3 سنوات.
وفي تصريحات له من محبسه قبل يومين، قال كافالا إنه يشعر بأنه مجرد أداة بيد الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي “يحاول إلصاق تهم التآمر مع جهات خارجية بمعارضي حكمه في الداخل”.
وكان مجلس أوروبا لحقوق الإنسان، الذي انضمت إليه تركيا عام 1950، حذّر من أنه قد يبدأ إجراءات ضد أنقرة في حال لم يتم الإفراج عن كافالا بحلول نهاية الشهر.
ومن المقرر أن تعقد جلسة جديدة لمحاكمة كافالا، في 26 نوفمبر المقبل.
المصدر: وكالة “الأناضول”