عبد الوهاب الهاني: هل ستشارك تونس في “قمَّة الدِّيمقراطيَّة” بأمريكا ؟
تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)
تساءل رئيس “حزب المجد”، عبد الوهاب الهاني، عما إذا كانت تونس ستشارك في “قمَّة الدِّيمقراطيَّة” الَّتي سيحتضنُها الرَّئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاميلا هاريس، وبمشاركة نُظرائه من رُؤساء الدُّول الدِّيمقراطيَّة، يوميْ 9 و10 ديسمبر 2021 عن بُعد بسبب “كورونا”.
وأضاف عبد الوهاب الهاني، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن هذه القمة ستبحث سُبُل تعزيز الدِّيمقراطيَّة والدِّفاع عنها و”التَّجديد الدِّيمقراطي”، من خلال ثلاثة محاور وهي مُكافحة الاستبداد ومكافحة الفساد و تعزيز احترام حقوق الإنسان وستتلو القمَّة الأولى قمَّة ثانية حُضوريًّا بعد سنة في ديسمبر 2022 لقياس مدى التَّقدُّم المُحرز وصياغة مسار مشترك للدُّول الدِّيمقراطيَّة في المستقبل حول: تعزيز الحَوْكمة المسؤولة، وتوسيع الفرص الاقتصادية، وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتمكين حياة كريمة، وتعزيز دور المجتمعات المنفتحة التي تحترم الحقوق للعمل معًا للتصدي بفعالية للتحديات الكبرى للعصر مثل وباء كوفيد 19 وأزمة المناخ وتزايد عدم المساواة..
وتابع: “كلُّ هذه المحاور مُهمَّة للدِّيمقراطيَّة التُّونسيَّة النَّاشئة كافح من أجلها الشَّباب والكهول والشُّيوخ والآباء والأجداد وأجيال المُناضلين من أجل الحُرِّيَّة والدِّيمقراطيَّة وكانت الأمم المُتَّحدة اعتمدت باقتراح من الولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة يوم 15 سبتمبر ك”يوم عالمي للدِّيمقراطيَّة” ودأبت على تنظيم “منتدى الدِّيمقراطيَّة” السَّنوي وإنشاء “الصُّندوق الدُّولي لتعزيز الدِّيمقراطيَّة” وتحالف دولي “نادي الدُّول الدِّيمقراطيَّة” تشرَّفت تونس بأن تكون عُضوا فيه وأن تُشارك في نشاطه.