بعد الكونغرس الأميركي… البرلمان الأوروبي يعقد جلسة عامة حول تطورات الأوضاع في تونس
بروكسيل ــ الرأي الجديد
يعقد البرلمان الأوروبي، يوم الثلاثاء القادم الموافق لـ 19 أكتوبر الجاري، جلسة عامة حول تطورات الأوضاع في تونس، بعد اتخاذ الرئيس قيس سعيد جملة من الإجراءات الاستثنائية.
وقال البرلمان الأوربي في بيان على موقعه الرسمي، إن ”النظام الديمقراطي التونسي يتعرض للخطر بسبب عدم الفصل بين السلطات”، داعياً الرئيس قيس سعيد لفتح حوار مع الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد وممثلي المجتمع المدني، “لإنهاء الأزمة السياسية في تونس”.
وأضاف البيان، أنّ ”هذا الأسبوع، عين سعيد حكومة جديدة بمرسوم رئاسي، بقيادة نجلاء بودن، وهي أول امرأة تتولى منصب رئيس حكومة”، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد حدّ بشكل كبير من صلاحيات الحكومة، وأنه سيتولى الإدارة بنفسه”.
وأوضح البرلمان الأوروبي، ”أنه نظرا لتظاهر آلاف التونسيين مؤخرا لدعم أو معارضة قرارات الرئيس، يتزايد الخوف من أن الانقسامات السياسية، ستتحول إلى اشتباكات عنيفة بين هذين المعسكرين المتنافسين”، وفق البيان.
وأشار في ذات السياق، إلى أنّ البرلمان، سيطرح قرار للتصويت يوم الخميس، ومن المرجح أن يكون حول “ضرورة إجراء حوار شامل لتجاوز الأزمة السياسية”.