تنديد باعتقال عياد والعلوي… وحملة هاشتاغ على فيسبوك للتضامن معهما
تونس ــ الرأي الجديد
ندد حزب “حراك تونس الإرادة”، باعتقال السلطات الأمنية للبرلماني عبد اللطيف العلوي، والإعلامي عامر عياد، “على خلفية تعبيرهما الحر عن آرائهما”، معتبرا اعتقالهما “تجاوزا خطيرا للقانون”.
وكانت الشرطة التونسية ألقت الأحد القبض على عضو في البرلمان ومذيع تلفزيوني، كانا من أبرز منتقدي الرئيس قيس سعيد “منذ أن استأثر بالسلطة في جويلية الماضي، حسب محاميهما.
وقال المحامي سمير بن عمر إن القضاء العسكري أمر بإلقاء القبض عليهما بتهمة “التآمر على أمن الدولة وإهانة الجيش”، بعد بث برنامج على قناة الزيتونة التلفزيونية.
وفي وقت سابق، قال العلوي النائب عن ائتلاف الكرامة، في تدوينة عبر صفحته بفيسبوك، إن قوة أمنية داهمت منزله واعتقلته، في حين أفاد ناشطون محليون باعتقال الإعلامي عياد.
وقال الحزب في بيان، إنه يندد باختطاف الإعلامي عامر عياد، والنائب عبد اللطيف العلوي الأحد 03 أكتوبر 2021 من قبل السلطات الأمنية، وذلك على خلفية تعبيرهما الحر عن آرائهما، في حصة تلفزية بقناة الزيتونة (خاصة) يوم الجمعة الماضي، ووصف الاعتقال “بالتجاوز الخطير للقانون”.
واشتعل موقع فيسبوك خلال اليومين الماضيين، تنديدا باعتقال عامر عياد وعبد اللطيف العلوي، وسط شجب كبير لما اعتبره مدونون، “محاكمات عسكرية للرأي”.
وأطلق مدونون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة هاشتاغ “سيب عياد والعلوي”..
فيما سجّلت نقابة الصحفيين إلى حدّ الآن صمتها إزاء اعتقال عياد، ولم تصدر المنظمات الحقوقية، ومنها رابطة حقوق الإنسان، موقفا مناصرا للإعلامي بقناة الزيتونة، والبرلماني، العلوي.
وتم توجيه اتهامات خطيرة للرجلين، بينها التآمر على أمن الدولة، وتكوين عصابة لتبديل هيئة الدولة، والمس من معنويات الجيش وغيرها..
يذكر أنّ الإعلامي عامر عياد، والبرلماني، عبد اللطيف العلوي، انتقدا رئيس الجمهورية بشدّة، ووصفاه بنعوت، اعتبرتها السلطة، مسا من شخص الرئيس قيس سعيّد،