بعد تخوين هؤلاء… حمة الهمامي يحمل رئيس الجمهورية المسؤولية ويصف أنصاره بــ “الفاشيين”
تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
رفع المتظاهرون الأحد في شارع الحبيب بورقيبة، في مسيرة مساندو للرئيس قيس سعيد، لافتة تحمل أسماء شخصيات سياسية اتهمتها بالخيانة، من بينها، حمة الهمامي، ونور الدين الطبوبي، وراشد الغنوشي، وجوهر بن مبارك، ونور الدين البحيري، والمنصف المرزوقي، وعياض اللومي، والصافي سعيد، ومحمد عبو، ونجيب الشابي، والهاشمي الحامدي..
وحمّل حزب العمال التونسي الرئيس قيس سعيّد، المسؤولية عن “حملات التخوين” التي تستهدف المعارضين لقراراته الاستثنائية..
وأدان حزب العمال التونسي، ما سماها حملات التخوين ضد معارضي قرارات رئيس البلاد قيس سعيّد الاستثنائية، محملا إياه مسؤولية ما يمكن أن يقع من اعتداءات جراء هذه الحملات.
وقال بيان للحزب، “تنامت في المدة الأخيرة حملات التخوين التي تستهدف معارضي الانقلاب الذي يقوده قيس سعيد منذ 25 جويلية الماضي، وقد بلغت هذه الادّعاءات حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال، على خلفيّة مواقف الحزب ممّا يجري في بلادنا”.
وتابع أنها لافتات تكمّل بعض المنشورات في الشبكة الاجتماعية الصادرة من الأوساط الفاشية ذاتها، المعادية للحرية وللتعددية.
وأردف الحزب أنه يدين ويتابع بانشغال كبير تنامي النزعات الشعوبية الفاشية “المعادية للحريات والحقوق في بلادنا”.
وترفض أغلب الأحزاب قرارات سعيد الاستثنائية، ويراها البعض انقلابا على الدستور، في حين تؤيدها أحزاب أخرى ترى فيها تصحيحا للمسار، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا).
المصدر : وكالات