بتهمة “التجسّس” على المواطنين: رئيس سابق يمثل أمام التحقيق !
بيونس آيرس ــ الرأي الجديد (وكالات)
أفادت وسائل إعلام أرجنتينية، بأن رئيس البلاد السابق، ماوريسيو ماكري، يجب أن يحضر في 7 أكتوبر الجاري، في محكمة فدرالية، للإدلاء بشهادته في قضية “التجسّس على أقارب البحارة المتوفين”.
ونقلت صحيفة “Clarin” الأرجنتينية، أن رئيس البلاد، لا يمكنه مغادرة البلاد، قبل موعد المحكمة”.
ويتهم الرئيس الأرجنتيني السابق، بالإضافة إلى رئيسي وكالة التحقيق الفدرالية، غوستافو أريباس وسيلفيا ماخدالاني، وعدد من المسؤولين الآخرين، بتنظيم عملية تجسّس غير الشرعي على أقارب طاقم غواصة “سان خوان”، الغارقة وسفينتي “إيل ريبونتيه” و”ريخيل”.
وترى المحكمة، أن الأعمال التي يتهم بها المسؤولون من حكومة ماكري، “كانت تهدف إلى التأثير على الوضع السياسي في البلاد، وخاصّة فيما يخصّ التصريحات التي أدلوا (الأقرباء) بها بشأن غرق السفن المذكورة وموت أقربائهم”.
وأضافت: “كانوا (المسؤولون) يسعون للحصول على معلومات حول نشاطهم وأماكن لقاءاتهم والمعلومات الشخصية والمعلومات عن محيطهم”.
وأكدت المحكمة، أن أعمال التجسّس على المواطنين كانت تنفذ دون موافقة المحكمة ولم تكن مبررة بأي أوامر خدمة لأسباب تتعلق بالأمن الداخلي أو الدفاع الوطني، وتم تنفيذها برأي المحكمة بهدف التأثير على الرأي العام.