بينهم محمد بن زايد: مسؤولون إماراتيون على لائحة اتهام الملياردير الأميركي توم باراك
تونس ــ الرأي الجديد
تم أمس، إدراج خمسة مسئولين إماراتيين ضمن لائحة اتهام الملياردير الأميركي، توم باراك، الذي يساءل قضائيا في الولايات المتحدة بتهم عديدة في علاقة بفترة حكم الرئيس السابق، دونالد ترامب..
وتشمل لائحة الاتهام، ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وشقيقه، وسفير الإمارات في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة..
ويتهم “توم باراك”، اللبناني الأصل، بتلقي توجيهات من الإمارات، للتأثير على إدارة ترامب، في قضايا وملفات ترتبط بالأمن القومي الأمريكي، وفق تقدير ساسة البيت الأبيض، بقيادة جو بايدن.
ويتهم باراك، الذي يعدّ الصديق الشخصي لدونالد ترامب، بالعمل كوكيل لوبي غير مسجّل، للإمارات العربية المتحدة، بناء على قانون العملاء الأجانب..
كما تتضمن اللائحة اتهامات بتسريب معلومات بشأن الأمن القومي الأميركي، بحسب الملفات التي تم رفعها إلى المحكمة..
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، كشفت في وقت سابق، الدور الذي لعبه رجل أعمال أمريكي من أصل لبناني، في نسج علاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأمراء الخليج، وذلك من خلال الإيمايلات التي بعث بها إلى السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة.
وذكرت “نيويورك تايمز”، أنه خلال حملة ترامب الانتخابية، كان باراك أحد أكبر ممولي الحملة، وشخصية تحظى بالثقة، حيث فتح قنوات الاتصال مع الإماراتيين والسعوديين، وأوصى ترامب بتعيين بول مانافورت مديرا لحملته، ثم حاول ترتيب لقاء سري بين مانافورت وسفير الإمارات في واشنطن، وولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وبعد فوز ترامب في الانتخابات، صار توم باراك رئيسا للجنة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد.
وأشارت إلى أن علاقة باراك بيوسف العتيبة، سفير الإمارات، علاقة عائلية قديمة، وأن باراك، حين كان محاميا شابا قام بالتفاوض على امتياز للتنقيب عن النفط والغاز مع والد العتيبة، الذي كان آنذاك وزيرا للنفط في الإمارات.
وكشفت الصحيفة، أن المراسلات بينهما أظهرت أن يوسف العتيبة تعاون لاحقا مع باراك لإنجاز صفقة عام 2009 تتعلق ببيع فندق “لرميتاج رافلز″ في بيفرلي هيلز إلى شركة مملوكة بنسبة 50% لصندوق أبو ظبي للاستثمارات مقابل 41 مليون دولار.