الكونغرس الأمريكي يعدّ مسودّة لمعاقبة الضالعين في الإنقلاب في تونس
واشنطن ــ الرأي الجديد
أعلن المسؤول السابق لملف شمال إفريقيا بالخارجية الأميركية، وليام لورانس، أنه يجري إعداد مسودّة صلب مجلس النواب الأميركي، تطالب وزارة الخارجية الأميركية، “بمعاقبة الضالعين في الإنقلاب في تونس”.
وأوضح وليام لورانس، أنّ المسودّة التي تستعدّ وزارة الخارجية لتنفيذ بنودها ومضمونها، تطالب وقف المساعدات العسكرية لتونس، والإعلان عن رفض أيّ محاكمات تطال ناشطين مدنيين ومعارضين لخطوات الرئيس قيس سعيّد، التي توصف بــ “الإنقلابية”..
وحسب المسؤول الأمريكي، فمن المنتظر، أن تعلن الخارجية الأميركية عن تنفيذ هذه الرسالة، في مسعى لتصحيح الوضع في تونس، التي تشهد انحرافا في مسار المؤسسات الديمقراطية، وبناء المسار التعدّدي الديمقراطي، الذي بدأته في 2011، وفق تعبيره.
وكان المدير التنفيذي لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، كينيث روث، صرح أمس، بأنّ “قرار الرئيس سعيد بأن يحكم بالمراسيم الرئاسية يمثل أخطر تهديد مؤسسي للتقدّم الذي أحرزته تونس بصعوبة على صعيد حقوق الإنسان والديمقراطية منذ ثورة 2011”.
يذكر أنّ وزارة الخارجية الأمريكية، أعربت عن قلقها من استمرار إجراءات الرئيس التونسي … وأوردت وكالات الأنباء قولها: “نردّد دعوة الشعب التونسي للرئيس لصياغة خطّة ذات جدول زمني واضح لعملية إصلاح شاملة”.