“اللغز الغامض”: إيبولا يتخفّى لدى الناجين منه ثمّ يظهر مجدّدا بعد 5 سنوات
تونس ــ الرأي الجديد (دراسات)
كشفت دراسة جديدة، أن فيروس “إيبولا”، يمكن أن يظهر من جديد في أجسام المتعافين منه، بعد خمس سنوات على الأقلّ من إصابتهم، محذّرة من تفشي المرض وحدوث انتكاسات.
وذكرت وكالة “فرانس برس”، أن غينيا انطلقت هذا العام في حملة تلقيح ضدّ فيروس “إيبولا”، الذي تبيّن أن مصدر تفشّيه هو أحد الناجين منه.
وأكّد العلماء، أن وباء “إيبولا”، بإستطاعته أن يبقى متخفّيا لدى الناجين، الذين كانت نتيجة اختبارهم سلبية، لأن الفيروس موجود في الأنسجة وليس في الدم.
ونشرت مجلة “نيتشر”، أمس الأربعاء، نتيجة تحليل لتفشي المرض هذا العام في غينيا، يوضّح أن “فيروسات المستودع” هذه تبدو قادرة على الإستيقاظ والتسبّب في إصابات جديدة وانتقال العدوى بعد سنوات.
وتبقى كيفية وسبب استيقاظ فيروس “إيبولا” الخامل فجأة، وإصابته شخصا بالمرض، لغزًا غامضًا، على الرغم من وجود بعض الأدلّة المحيرة.