قيس سعيد: تحديد سياسات للحكومة أهم من تشكيل الحكومة… والتجاوزات الحقوقية كذب وبهتان
تونس ــ الرأي الجديد
التقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء اليوم بقصر قرطاج، العميد الصادق بلعيد، والعميد محمد صالح بن عيسى، والأستاذ أمين محفوظ.
وتطرق اللقاء إلى الوضع السياسي في تونس، وإلى عدّة مسائل دستورية.
وشدد سعيّد، على أنّه “من المهم تشكيل الحكومة، ولكن أيضا من الضروري وضع تصوّر للسياسة التي ستتبعها هذه الحكومة لخدمة الشعب التونسي”، مضيفا: “وإلا نعيّن حكومة على النحو الذي كانت عليه خلال السنوات العشر الماضية، وانتهى الأمر”، وفق تعبيره.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى أنّه كان بالإمكان تعيين رئيس حكومة يوم 26 جويلية أو 27 جويلية، لكنّ الأمر يتعلق بسياسات الحكومة، وما عساها أن تقدّم للشعب التونسي”..
وأعرب عن استغرابه من استخدام البعض في هذه الأيام، كلمة انقلاب، نافيا أن يكون قد قام بانقلاب، وأنّه استند إلى الدستور “لإنقاذ البلاد من خطر داهم، بل من خطر جاثم”، وفق تعبيره..
وشدد قيس سعيّد، على أنّه ليس من دعاة الفوضى والانقلاب، مجدّدا التزامه باحترام الحريات والحقوق، وثباته على المضي في المسار الواضح، الذي رسمته إرادة شعبية واسعة.
وأوضح رئيس الجمهورية، أنه إذا حصلت بعض التجاوزات كما يشير إلى ذلك البعض أو يدعيه كذبا وبهتانا، فالغاية منها، هو الإساءة إلى رئيس الجمهورية في هذا الظرف الذي تحمل فيه المسؤولية، لإنقاذ الدولة من دوائر الفساد، ودعاة العودة إلى الوراء”، حسب قوله.