“حزب الإرادة الشعبية” يعلن رفضه لتغيير الدستور… ويطالب بعدم استخدام القضاء العسكري

تونس ــ الرأي الجديد

أعلن “حزب الإرادة الشعبية”، “رفضه التام لأي مسعى يقوم به السيد قيس سعيد لتغيير دستور البلاد، خارج الآليات التي يحددها الدستور”.

دعا الحزب في بيان، تلقت “الرأي الجديد”، نسخة منه، القوى السياسية الوطنية وهيئات المجتمع المدني، “إلى الشروع في حوار وتنسيق وتعاون، من أجل تنظيم تحركات شعبية سلمية وقانونية وجماهيرية، ضد الانقلاب”..

وشدد الحزب على ضرورة توقف قيس سعيّد، “عن استخدام القضاء العسكري والأجهزة الأمنية، في تتبع خصومه السياسيين ومصادرة حرياتهم”..

وطالب البيان، قيس سعيد، إلى “التراجع عن المسار الخطير، الذي قاد إليه البلاد منذ 25 جويلية، والذي أدى إلى شلل سياسي تام، وإلى تفاقم التدخلات الأجنبية غير المقبولة في شؤون بلادنا الداخلية، وتقسيم الشعب التونسي، وإثارة الفرقة والتباغض والكراهية بين المواطنين”.

ويعدّ حزب الإرادة الشعبية(تيار المحبة سابقا)، أحد الأحزاب التي رفضت انقلاب 25 جويلية، وأعلن إدانته للإجراءات التي قيس سعيّد، باعتبارها “انقلاب على المسار الدستوري، وخروج عن الشرعية القانونية”، وفق تدير الحزب.

وفيما يلي نص البيان…

…………………………………………………………….

بسم الله الرحمن الرحيم

تونس في 12 سبتمبر 2021

بيان من حزب الإرادة الشعبية

يجدد حزب الإرادة الشعبية (تيار المحبة سابقا) رفضه وإدانته للإجراءات التي أعلنها السيد قيس سعيد يوم 25 جويلية الماضي لما فيها من انقلاب على المسار الدستوري وخروج عن الشرعية القانونية، ويعلن الحزب رفضه التام لأي مسعى يقوم به السيد قيس سعيد لتغيير دستور البلاد خارج الآليات التي يحددها الدستور.

ويدعو حزب الإرادة الشعبية السيد قيس سعيد إلى التراجع عن المسار الخطير الذي قاد إليه البلاد منذ 25 جويلية، والذي أدى إلى شلل سياسي تام، وإلى تفاقم التدخلات الأجنبية غير المقبولة في شؤون بلادنا الداخلية، وتقسيم الشعب التونسي، وإثارة الفرقة والتباغض والكراهية بين المواطنين.

كما يدعو الحزب السيد قيس سعيد، إلى التوقف عن استخدام القضاء العسكري والأجهزة الأمنية، في تتبع خصومه السياسيين ومصادرة حرياتهم، ويعبر الحزب عن تضامنه التام مع السجينين السياسيين، النائب ياسين العياري والمحامي مهدي زغروبة، ومع نواب ائتلاف الكرامة وعائلاتهم وكل مظلوم من ضحايا هذه الفترة الاستثنائية في تاريخ بلادنا.

وأخيرا يدعو حزب الإرادة الشعبية القوى السياسية الوطنية وهيئات المجتمع المدني إلى الشروع في حوار وتنسيق وتعاون من أجل تنظيم تحركات شعبية سلمية وقانونية وجماهيرية ضد الانقلاب، وضد خطاب التقسيم والكراهية ومن أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية.

عصام البرقوقي

الأمين العام لحزب الإرادة الشعبية