منظمة الصحة العالمية: المُدخّن أكثر عرضة للإصابة والمعاناة من “كورونا”
تونس ــ الرأي الجديد (دراسات)
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة والمعاناة من مرض “كوفيد-19″، بنسبة تصل إلى 50%، وفق ما صرّحت به دكتور هيبي جودة، مسؤول بوحدة مكافحة التدخين بالمنظمة، في لقاء مع برنامج “العلوم في خمس”، الذي تقدمه فيسميتا جوبتا سميث، وتبثه الصحة العالمية على موقعها الرسمي وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت دكتور جودة، أن هذا يعني أن المدخنين هم أكثر عرضة لأعراض أسوأ، وأنهم أكثر عرضة لتدهور الحالات بما يستدعي دخولهم إلى المستشفى، وإلى وحدات العناية المركزة حيث يحتاجون إلى المساعدة بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وحذّرت الدكتورة، من أن يلقى المدخنون حتفهم متأثرين بإصابتهم بمرض “كوفيد -19″، أكثر من أي شخص لم يدخن مطلقًا، بسبب ما يملكه التبغ من أضرار كثيرة تلحق بصحة الإنسان والتي تسبب أمراض القلب والسكري وأمراض الرئة مثل أمراض الرئة المزمنة والسرطانات مثل سرطان الرئة.
وتحدّثت دكتور جودة، عن فوائد الإقلاع عن التدخين، التي تعود على جسم الإنسان وتكون فوائد فورية، ففي غضون 20 دقيقة من آخر سيجارة تم تدخينها، يتحسن معدل ضربات القلب وضغط الدم.
وفي غضون 12 ساعة، ستنخفض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم إلى المعدل الطبيعي.
وفي غضون أسبوعين إلى 12 أسبوعًا، يمكن توقع تحسن وظائف الرئة والدورة الدموية.
وفي الواقع، في غضون سنة إلى أربع سنوات من الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر التعرض للوفاة بنسبة 50%، لذا، فإن أفضل وقت للإقلاع هو الآن، وفق الدكتورة.